vagina
المَهْبِل[1] عضو الأنثى التناسلي، ويتكون من قناة أنبوبية الشكل خلف المثانة والإحليل (مجرى البول) وأمام المستقيم. ويمتد المهبل من عنق الرحم (النهاية السفلى للرحم) وحتى فتحة خارجية بين الفخذين. والمهبل هو القناة التي يخرج عن طريقها المولود. كما يخرج الدم والخلايا من الرحم عن طريقه خلال الحيض.
يبلغ طول المهبل حوالي 10سم، وله جدران عضلية مبطنة بغشاء مخاطي. وتمتد عبر هذه البطانة العديد من الطيات والثنيات، وتكون الجدران عادة منطبقة بعضها على بعض الشيء الذي يُعطي المهبل مظهرًا لوزيًا ويبدو كشق طولي. وعند الفتيات قبل الزواج (او قبل اول عملية جماع لللانثى)تكون فتحة المهبل مغطاة جزئيًا بغشاء رقيق، يُسمى البكارة.
ويحتوي الغشاء المخاطي الذي يغطي المهبل على نهايات عصبية. وتمتاز المنطقة القريبة من فتحة المهبل وحول البظر (وهو بروز نسيجي يقع أمام مجرى البول) بحساسية مفرطة للمس. وتعمل إفرازات عنق الرحم، على لزوجة وترطيب السطح الداخلي للمهبل. وتتمدد الجدران العضلية للمهبل خلال عملية الوضع لكي تسمح بخروج المولود. وهو أنبوب عضلي مبطن بأغشية مخاطية يربط بين عنق الرحم والفرج لدى الاناث. فتحته الخارجية تقع ما بين فتحة مجرى البول وفتحة الشرج. وهو يسمح بتدفق دم الحيض كما تتم من خلاله عملية الجماع، وهو ممر لولادة الطفل.
عند الإثارة الجنسية تتمدد جدران المهبل، غضون المهبل (هي ألياف مطوية دافئة ورطبة). كما تقوم غدد بارتولين بإفراز مادة لزجة لتسهيل الإيلاج.
بالمتوسط يبلغ عمق المهبل حوالي 10 سم أو أربع بوصات وحجمه قابل للتمدد. في الجزء العلوي من المهبل يمكن أن يشعر بواسط اليد بنصف كرة أقصى نسبيا من الجدران المحيطة، هذا هو عنق الرحم، وفي منتصف عنق الرحم توجد فتحة أو فم الرحم. الفم هو الفتحة الصغيرة التي تسمح لدم الطمث بالتدفق من الرحم إلى المهبل. أثناء الولادة يتوسع الفم ليسمح للجنين بالعبور إلى المهبل.
تتكون قناة المهبل من جهة الخلايا من أربعة طبقات هي من الخارج إلى الداخل: طبقة من غشاء مخاطي تليها طبقة من النسيج الضام محتوية على الأوعية الدموية، الأعصاب والأنسجة المرنة، تليها طبقة عضلية، ثم طبقة من اللفافة. المهبل يحافظ على رطوبته عن طريق ارتشاح خاص من طبقة الغشاء المخاطي بالإضافة لإفرازات عنق الرحم. في فترة الخصوبة يتميز المهبل ببيئته الحمضية نسبيا (4.5) وتساعد تلك الحمضية على تعقيم المهبل وجعله بيئة غير مهيئة لأي نمو بكتيري ضار، بوجود حمض اللبنيك بالأساس والذي تفرزه بكتيريا اللاكتو باسيللي. مع عنق الرحم يكون المهبل قناة الولادة.
قبل البلوغ وبعد سن اليأس عند النساء يحدث ضمور في الغشاء المبطن للمهبل وتزداد فرصة العدوى.
في بعض الحالات يحدث هبوط في جدار المهبل مع تقدم السن او بسبب الولادات المتكررة خاصه المتعسرة، كعيب خلقى أو خطأ جراحى. ويكون مصحوب بهبوط في المثانة، المستقيم أو الاثنين معا أو الرحم.
إفرازات المهبل
تقوم الغدد داخل المهبل وعنق الرحم بإفراز كميات صغيرة من السائل. هذه التدفقات من السائل تشطف المهبل كل يوم، حاملة معها الخلايا القديمة والميتة التي كانت في الأصل خلايا مبطنه للمهبل. وهي طريقة الجسم في تنظيف المهبل وإبقاءه صحيا. الإفراز عادة يكون صافيا إلى حليبي لكنه يكون بدون أي رائحة سيئة.
لون وسماكه الإفراز يتغير مع الدورة الشهرية. فالافراز يصبح أكثر كثافة عندة فترة التبويض (عندما تقوم إحدى المبايض بإفراز البويضة)، وعند الأرضاع من الثدي، أو عند الاثارة الجنسية.
التغييرات في الإفرازات من المهبل قد تشير إلى حدوث مشاكل صحية، تلك التغيرات قد تشمل زيادة في كمية الإفرازات، أو تغيير في اللون أو الرائحة الخاصة بالافرازات. من العلامات الأخرى تهيج الجلد أو الحك والإحساس بالحرق حول منطقة المهبل، وهو ما يطلق عليه التهاب المهبل (بالإنجليزية: vaginitis). أيضا الإفراز الملطخ بالدماء في غير وقت الدورة ويمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة.
التغييرات في طبيعة الإفرازات يمكن أن تحدث عند حدوث خلل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا الصحية (الجراثيم) التي تعيش في المهبل. كثير من الأمور يمكن أن تؤدي إلى إحداث خلل في التوازن الصحيح لهذه البكتيريا ضمن المهبل، بما في دش المهبل، مرشات النظافة، الانغماس ضمن حمامات الصابون والفقاعات، والمضادات الحيوية، السكري، والحمل، أو الاتهابات.
جفاف المهبل
جفاف المهبل colpoxerosis[2] (نقص تشحيم المهبل) هي مشكلة عامة للنساء تصيبهن أثناء وبعد سن اليأس، مع ملاحظة أن نقص اللزوجة يمكن أن يحدث في أي سن. أعراض جفاف المهبل تشمل الحكة واللسع حول فتحة المهبل والثلث الأول عند المدخل. جفاف المهبل يجعل من الجماع عملية غير مريحة.
توجد طبقة رقيقة من المخاط الرطب تغلف جدران المهبل. التغيرات الهرمونيه خلال دورة الطمث أثناء نمو المرأة تؤثر في مقدار واتساق هذه الطبقة.
يتكون المخاط داخل المهبل بمعظمه من سائل شفاف يرشح من جدران الاوعيه الدموية المطوقه
المَهْبِل[1] عضو الأنثى التناسلي، ويتكون من قناة أنبوبية الشكل خلف المثانة والإحليل (مجرى البول) وأمام المستقيم. ويمتد المهبل من عنق الرحم (النهاية السفلى للرحم) وحتى فتحة خارجية بين الفخذين. والمهبل هو القناة التي يخرج عن طريقها المولود. كما يخرج الدم والخلايا من الرحم عن طريقه خلال الحيض.
يبلغ طول المهبل حوالي 10سم، وله جدران عضلية مبطنة بغشاء مخاطي. وتمتد عبر هذه البطانة العديد من الطيات والثنيات، وتكون الجدران عادة منطبقة بعضها على بعض الشيء الذي يُعطي المهبل مظهرًا لوزيًا ويبدو كشق طولي. وعند الفتيات قبل الزواج (او قبل اول عملية جماع لللانثى)تكون فتحة المهبل مغطاة جزئيًا بغشاء رقيق، يُسمى البكارة.
ويحتوي الغشاء المخاطي الذي يغطي المهبل على نهايات عصبية. وتمتاز المنطقة القريبة من فتحة المهبل وحول البظر (وهو بروز نسيجي يقع أمام مجرى البول) بحساسية مفرطة للمس. وتعمل إفرازات عنق الرحم، على لزوجة وترطيب السطح الداخلي للمهبل. وتتمدد الجدران العضلية للمهبل خلال عملية الوضع لكي تسمح بخروج المولود. وهو أنبوب عضلي مبطن بأغشية مخاطية يربط بين عنق الرحم والفرج لدى الاناث. فتحته الخارجية تقع ما بين فتحة مجرى البول وفتحة الشرج. وهو يسمح بتدفق دم الحيض كما تتم من خلاله عملية الجماع، وهو ممر لولادة الطفل.
عند الإثارة الجنسية تتمدد جدران المهبل، غضون المهبل (هي ألياف مطوية دافئة ورطبة). كما تقوم غدد بارتولين بإفراز مادة لزجة لتسهيل الإيلاج.
بالمتوسط يبلغ عمق المهبل حوالي 10 سم أو أربع بوصات وحجمه قابل للتمدد. في الجزء العلوي من المهبل يمكن أن يشعر بواسط اليد بنصف كرة أقصى نسبيا من الجدران المحيطة، هذا هو عنق الرحم، وفي منتصف عنق الرحم توجد فتحة أو فم الرحم. الفم هو الفتحة الصغيرة التي تسمح لدم الطمث بالتدفق من الرحم إلى المهبل. أثناء الولادة يتوسع الفم ليسمح للجنين بالعبور إلى المهبل.
تتكون قناة المهبل من جهة الخلايا من أربعة طبقات هي من الخارج إلى الداخل: طبقة من غشاء مخاطي تليها طبقة من النسيج الضام محتوية على الأوعية الدموية، الأعصاب والأنسجة المرنة، تليها طبقة عضلية، ثم طبقة من اللفافة. المهبل يحافظ على رطوبته عن طريق ارتشاح خاص من طبقة الغشاء المخاطي بالإضافة لإفرازات عنق الرحم. في فترة الخصوبة يتميز المهبل ببيئته الحمضية نسبيا (4.5) وتساعد تلك الحمضية على تعقيم المهبل وجعله بيئة غير مهيئة لأي نمو بكتيري ضار، بوجود حمض اللبنيك بالأساس والذي تفرزه بكتيريا اللاكتو باسيللي. مع عنق الرحم يكون المهبل قناة الولادة.
قبل البلوغ وبعد سن اليأس عند النساء يحدث ضمور في الغشاء المبطن للمهبل وتزداد فرصة العدوى.
في بعض الحالات يحدث هبوط في جدار المهبل مع تقدم السن او بسبب الولادات المتكررة خاصه المتعسرة، كعيب خلقى أو خطأ جراحى. ويكون مصحوب بهبوط في المثانة، المستقيم أو الاثنين معا أو الرحم.
إفرازات المهبل
تقوم الغدد داخل المهبل وعنق الرحم بإفراز كميات صغيرة من السائل. هذه التدفقات من السائل تشطف المهبل كل يوم، حاملة معها الخلايا القديمة والميتة التي كانت في الأصل خلايا مبطنه للمهبل. وهي طريقة الجسم في تنظيف المهبل وإبقاءه صحيا. الإفراز عادة يكون صافيا إلى حليبي لكنه يكون بدون أي رائحة سيئة.
لون وسماكه الإفراز يتغير مع الدورة الشهرية. فالافراز يصبح أكثر كثافة عندة فترة التبويض (عندما تقوم إحدى المبايض بإفراز البويضة)، وعند الأرضاع من الثدي، أو عند الاثارة الجنسية.
التغييرات في الإفرازات من المهبل قد تشير إلى حدوث مشاكل صحية، تلك التغيرات قد تشمل زيادة في كمية الإفرازات، أو تغيير في اللون أو الرائحة الخاصة بالافرازات. من العلامات الأخرى تهيج الجلد أو الحك والإحساس بالحرق حول منطقة المهبل، وهو ما يطلق عليه التهاب المهبل (بالإنجليزية: vaginitis). أيضا الإفراز الملطخ بالدماء في غير وقت الدورة ويمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة.
التغييرات في طبيعة الإفرازات يمكن أن تحدث عند حدوث خلل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا الصحية (الجراثيم) التي تعيش في المهبل. كثير من الأمور يمكن أن تؤدي إلى إحداث خلل في التوازن الصحيح لهذه البكتيريا ضمن المهبل، بما في دش المهبل، مرشات النظافة، الانغماس ضمن حمامات الصابون والفقاعات، والمضادات الحيوية، السكري، والحمل، أو الاتهابات.
جفاف المهبل
جفاف المهبل colpoxerosis[2] (نقص تشحيم المهبل) هي مشكلة عامة للنساء تصيبهن أثناء وبعد سن اليأس، مع ملاحظة أن نقص اللزوجة يمكن أن يحدث في أي سن. أعراض جفاف المهبل تشمل الحكة واللسع حول فتحة المهبل والثلث الأول عند المدخل. جفاف المهبل يجعل من الجماع عملية غير مريحة.
توجد طبقة رقيقة من المخاط الرطب تغلف جدران المهبل. التغيرات الهرمونيه خلال دورة الطمث أثناء نمو المرأة تؤثر في مقدار واتساق هذه الطبقة.
يتكون المخاط داخل المهبل بمعظمه من سائل شفاف يرشح من جدران الاوعيه الدموية المطوقه