التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٨

الهرمونات التناسليه

الهرمونات التناسلية  هي هرمونات سكرية عديدة الببتيد، تفرزها الخلايا التناسلية والتي توجد في النخامية الامامية في الفقاريات. تشمل هذه العائلة هرمونات الثديات (الهرمون المنشط لحويصلات المبيضين)FSH, الهرمون الملوتن LH (لهرمون المسؤول عن إنتاج الأجسام الصفراء في الجسم عند الذكر والأنثى), الهرمونات التناسلية المشيمية، الهرمونات التنااسلية البشرية المشيميةhCG، الهرمونات التناسلية الخيلية المشيميةeCG، كما انها تضم على الاقل نوعين من الهرمونات التناسلية السمكية.هذه الهرمونات هي عوامل اساسية لنظام الغدد الصماء المعقدة التي تنظم النمو الطبيعي، التطور الجنسي، وظيفة الانجاب. LH وFSH تفرز من النخامية الامامية، لكن Hcg وEcg تفرز من المشيمة في البشر الحوامل والفرس على التوالي. تعمل الهرمونات التناسلية على الغدد، السيطرة على انتاج الجاميتات، والهرمونات الجنسية. الهرمونات التناسلية  هي هرمونات سكرية عديدة الببتيد، تفرزها الخلايا التناسلية والتي توجد في النخامية الامامية في الفقاريات. تشمل هذه العائلة هرمونات الثديات (الهرمون المنشط لحويصلات المبيضين)FSH, الهرمون الملوتن LH (لهرمون المسؤول عن إنتاج

الصدمه النفسيه

صدمة نفسية مصطلح الصدمة النفسية أو الجرح النفسي (بالإنجليزية: Trauma) او الروحي او العقلي (Trauma في اليونانية تعني الجرح. صيغة الجمع: Traumata, Traumen) يشير في علم النفس إلى جرح نفسي بدون تحديد المسببات. في الطب تعني هذه الكلمة جرحا بسبب حادث او بفعل عنف. بالتماثل مع ذلك يسمى في علم النفس الهزة النفسية القوية الناتجة عن حالة صدمة نفسية بالجرح النفسي Psychotrauma. لا يستخدم هذا المصطلح بشكل موحد حيث قد يشير إلى الحادث المسبب كما يمكن ان يشير إلى الاعراض او المعانات الداخلية. الحوادث المؤلمة قد تكون على سبيل المثال الكوارث الطبيعية أو الاختطاف أو الاغتصاب او حوادث اخرى مع جراح جدية وخطيرة. يمكن لهذه الأحداث ان تؤدي عند الاشخص إلى ظهور حالات الشد والتوتر العنيفة أو مشاعر العجز او الرعب. غالبما تهدأ حالات الخوف والاجهاد والتوتر هذه من تلقاء ذاتها. في حالات خاصة عند بقاء الاجهاد والتوتر لمدة طويلة بالترافق مع عدم امكانية المعالجة الكافية يمكن لها ان تؤدي لتشكل أعراض نفسية مكثفة. عند حولي الثلث من المصابين يضاف للذكريات المؤلمة لحادث الصدمة النفسية، الاصابة بالأمراض النفسية، التي تعني

الترويه الدمويه

تروية دموية التروية الدموية أو الإرواء هي عملية تزويد الأنسجة الحيوية والخلايا بالأكسجين والغذاء ومتفاعلات الاستقلاب، وعملية نقل ما تنتجة الخلايا من ثاني أكسيد الكربون ومركبات وفضلات أيضية بعيدا عن الخلية بوساطة الدم. فالإرواء (Perfusion) أساس التبادل الحيوي في الكائنات متعددة الخلايا، حيث لا يكفي الانتشار البسيط في تحقيق تبادل حيوي فعال في متعددة الخلايا. بشكل عام تقاس الارواء بمعدل جريان الدم في النسيج الحيوي والتي تعطي انطباعاً عن عملية الارواء (التروية الدموية )، وذلك باعتبار أن الدورة الدموية هي أساس التروية في الكائنات المعقدة. إلا أن ذلك لايعني أن التروية الدموية مرتبطة بمعدل جريان الدم بشكلٍ حتميّ، إذ أنه قد يكون الدم القادم فقيراً بالأكسجين والغذاء مما يجعله غير فعالٍ في الارواء ( Perfusion )، أي عاجزاً عن القيام بدوره في التروية (مثل حالات: فقر الدم أو نقص التأكسج). مبادئ التروية في الكائنات البدائية أو الأوالي فإن تبادل الغذاء والسوائل والغازات يتم بطريق الانتشار البسيط أو المحفز من الوسط الذي تعيش فيه هذه الكائنات. في الكائنات متعددة الخلايا فإن توسّع الكائنات وتعق

الهلوسه

الهلوسة ( Hallucination) بمفهومها العام هي الإحساس بمحسوس غير موجود، وبمعنى أدق، يمكن تعريف الهلوسة بأنها الإحساس في حالة اليقظة، والوعي بمحسوس غير موجود يتميز بخواص المحسوسات الموجودة كالحياة والمادية والتحقق في الخارج (وجود مصداق خارجي للمحسوس)، وبالتالي ومن خلال هذه الخصائص يمكننا تمييز الهلوسة من الحلم الذي لا يحصل في حالة الوعي، كما يمكننا تمييز الهلوسة من التوهم (illusion) والذي هو عبارة عن إحساس مشوّه أو مفسّر تفسيرا خاطئا، كما يتميّز من خلال ذلك الحلم عن التخيل والذي يتحقق بإرادة الإنسان وهو عبارة عن تصرف في صور المحسوسات الواقعية، كما يمكننا من خلال التعريف المذكور أن نميز ما بين الهلوسة والهلوسة الكاذبة (pseodohallucination)، والتي لا تحاكي المحسوسات الواقعية، ولكنها تتم دون إرادة الإنسان، وتختلف الهلوسة أيضا عن "الإحساسات الوهمية" التي يقوم المريض المصاب بها بتحسس محسوسات واقعية بشكل صحيح وتفسير سليم إلاّ أنه يعطي هذه المحسوسات مغزى إضافيا غريبا. تتنوّع أشكال الهلوسة ما بين بصرية وسمعية وشمية وذوقية ولمسية، كما يمكن للهلوسة أن تصيب إحساس الإنسان

النهام العصبي

النهام العصبي  أو النُهامٌ العُصابي  أو بوليميا أو الشره العصبي أو الشره المرضي العصبي  هو أحد اضطرابات الأكل يتسم بنوبات متواترة من الإفراط في الطعام تسمى نوبات الأكل الشره أو نوبات الدقر (Binge eating) تتبع بتصرفات تعويضية معدِلة يشار إليها بـالتطهير أو التفريغ. أكثر النماذج شيوعا من هذه التصرفات في نسبة تفوق 75% من الأشخاص المصابين بمرض الشره العصبي : التقيؤ الذاتي (أي الذي يسببه الشخص لنفسه)، والصوم, واستخدام المسهلات (الملينات) والحقن الشرجية و الأدوية المدرة للبول . كما أن الرياضة المفرطة شائعة أيضا. أنواع النهام العصبي هناك نوعان ثانويان من مرض النهام العصبي : التفريغي (المطهر), وغير التفريفي (غير المطهر) النوع التفريغي: وهو الأكثر انتشارا بين النوعين ويتضمن سلوكيات معدلة مثل التقيؤ الذاتي (الذي قد يشمل استخدام دواء مقيئ كشراب عرق الذهب وتسهيل البطن الذاتي (التي قد تشمل استخدام المسهلات والملينات ،الأدوية المدرة للبول ،والحقن الشرجية) لإزالة الطعام من الجسم بسرعة قبل هضمه. النوع غير التفريغي: الذي يحدث فقط مع قرابة 6%- 8% من الحالات, الذي يتضمن سلوكيات تعويضية غير تفري

مرخيات العضلات

مرخيات العضلات مرخيات العضل هي عقاقير تحدث ارتخاء عكوساً مؤقتاً في العضلات الهيكلية. وتقسم مرخيات العضل حسب آلية تأثيرها إلى مرخيات عضل محيطية تؤثر مباشرة على الصفيحة الانتهائية الحركية للعضلة وإلى مرخيات عضل مركزية تخفض في الجهاز العصبي المركزي توترَ العضل. مرخيات العضل المحيطية تستعمل في التخدير في العمليات الجراحية لخفض توتر العضلات الهيكلية أو عَدْمه كلياً أما مرخيات العضل المركزية فتستعمل لعلاج التشنجات المُسببَّة نخاعياً أو تشنجات العضلات الموضعية. مرخيات العضل المحيطية مرخيات العضل المحيطية تحصر نقل التنبيه العصبي العضلي في الصفيحة الانتهائية وذلك يسبب شللاً عكوساً تزيله المتعضية تلقائياً. المدة اللازمة لذلك تعتمد على الجرعة. وبإعطاء الضواد(Neostigmin, Sugammadex) يرفع تأثرها بشكل فاعل كما في نهاية العمليات الجراحية أو عند مشاكل تأمين مجاري النفس. وبالاستعمال الروتيني للمراقبة العصبية العضلية فإنه يمكن إغفال الكوررة التالية للجراحة بعد التخدير. الصفيحة الانتهائية الحركية مرخيات العضلات هي مثبطات للنقل العصبي العضلي في الصفيحة الانتهائية الحركية. وهي موضع نقل التنبي

ماهو مرض باركنسون

مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's Disease) أو الشلل الرعاشي (بالإنجليزية: paralysis agitans) يُصنّف كخلل ضمن مجموعة اضطرابات النظام الحركي، التي تنتج بسبب خسارة خلايا الدماغ المنتجة للدوبامين إلا أنه أثبت وجوده في عائلات بعينها دون الأخرى. سمي هذا المرض تيمنًا بإسم الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون (بالإنجليزية: James Parkinson)، الذي كتب مقالا مفصلا حول المرض تحت الاسم: "مقالة حول الرعشة غير الإرادية" (بالإنجليزية: "An Essay on the Shaking Palsy") وذلك في عام 1817. الأعراض الأعراض الأساسية الأربعة هي - هزّة، أو رجفة في اليد، الذراع، الساق، الفكّ، والوجه - الصلابة، أو تصلّب الأطراف والجذع - بطئ الحركة - وعدم استقرار الوقفة، أو التوازن كلما أصبحت هذه الأعراض أكثر وضوحا، يبدأ المرضى بمواجهة صعوبة المشي، الكلام، أو إكمال مهام بسيطة أخرى.غالباما يصيب المرض الأفراد الأكبر من 50سنة وقد يصيب من هم أصغر الأعراض المبكّرة غير ملحوظة وتحدث بشكل تدريجي. عند البعض، يتقدّم المرض بسرعة أكبر من الآخرين. وبينما يتقدّم المرض، يبدأ الاهتزاز، بالتأثير على معظم النشاطات

محصرات قنوات الكاليسيوم

مُحصِرات قنوات الكالسيوم  هي مجموعة من الأدوية التي تعمل على غلق قنوات الكالسيوم وبالتالي منع الكالسيوم من الدخول إلى الخلايا مما يمنع موت الخلية وفقدانها لنشاطها نتيجة ارتفاع نسبة الكالسيوم في داخل الخلية. تُستعمل هذه الفئة من الأدوية بصورة رئيسية في علاج فرط ضغط الدم والذبحة الصدرية وأمراض الشرايين المحيطية واضطرابات النظم، ويرجع استخدامها في هذه الحالات إلى تأثيرها على عضلة القلب والأوعية الدموية حيث أنها تقلل سرعة ضربات القلب وقوة الانقباض نتيجة إبطائها لسير التيار الكهربائي في عضلة القلب ويحدث اتساع للشرايين وهناك أبحاث حول فعالية هذا النوع من الأدوية في علاج داء ألزهايمر ويستعمل أيضا وبصورة تقليدية كعلاج وقائي لمنع أو تقليل حدوت نوبات الصداع النصفي، أي الشقيقة. ظهر هذا النوع من الأدوية لأول مرة في الولايات المتحدة في عام 1981 وبعد 10 سنوات من تصنيع الدفعة الأولى تم التوصل إلى تصنيع وجبة جديدة ذات تأثير بطيء ولكن التأثير يستمر لفترات زمنية أطول مقارنة بالرعيل القديم، وكان ظهور هذا الوجبة الجديدة ذات التأثير المطول متزامنا مع رصد لحالات تسمم نتيجة التأثير الأطول، حيث تم رصد 855

عملية تجميل الوجه

عملية زراعة الوجه  هو إجراء طبي تجميلي لاستبدال كل أو جزء من وجه الشخص نتيحة مرض أو حدوث نهش أو تهشيم للوجه، قد أثرات القضية بسبب ما تردد في الأوساط العلمية حول عملية زراعة الوجه وسط المخاوف و الانتقادت و التي أصبحت ممكنه لحد ما، على إي حال زراعة الوجه مثلما يحدث في عمليات زراعة القلب تتطلب وفاة المتبرع، دخلت عمليات زراعة الوجه مرحلة ثورية، وذلك عام 2005 عندما تمت في فرنسا أول عملية زراعة لنصف الوجه السفلي لسيدة في الثامنة والثلاثين تدعى إيزابيل داينور، كانت قد تعرضت للعض من قبل كلبها وهو يحاول إيقاضها من غيبوبة ثم تتالات العمليات بعد ذلك، أولى عمليات لزراعة وجه كامل تمت في العالم في إسبانيا في عام 2010 ، تعتبر الولايات المتحدة , فرنسا وتركيا دول رائدة في زرع الوجه الكامل. المستفيدون من زراعة الوجه الناس المستفيدون من تعرضت وجوهمم تشويهاً جراء الصدمات ، الحروق ، والأمراض، أو العيوب الخلقية لناحية الجمالية من هذا الإجراءات , بيتر بتلر أستاذ الجراحة التجميلية في مستشفى رويال فري أول من اقترح هذا النهج من العمليات لمن تعرضت وجههم لتشويه في مجلة لانسيت في 2002. سبب هذا الاقت

عملية التطعيم العضمي

تطعيم عظمي   هي عملية جراحية تقوم على استبدال العظام التي تم فقدها من أجل تصحيح كسور العظام فائقة التعقيد و التي تسبب اخطار صحية للمريض أو تمنع الالتئام الطبيعي. العظام بصورة عامة لديها القدرة علي الالتئام تماماً في ظل وجود فراغات صغيرة بعد الكسر أو تتطلب وجود دعامة تستند عليها العظام. قد يكون تطعيم العظام ذاتياً (يتم أخذ العظام من جسم المريض نفسه غالبا من عرف الحرقفة) أو مزروعاً غالبا ما يتم أخذ العظام الجديدة من بنوك عظام أو حتي من عظام صناعية، غالبا ما تصنع من مادة الهيدروكسي ابيتايت أو من مواد اخرى اكثر طبيعية و تتماشى مع طبيعة الجسم البشري) بنفس الخصائص الميكانيكية للعظام. أغلب العظام المرقعة تلتأم و تصبح كالعظام الطبيعية في غصون اشهر. تتضمن الأساسيات التي تدخل في تطعيم العظام الناجح توصيل العظام (مهتديا بقدرة العظام الطبيعية علي النمو ) و الحث (بتشجيع الخلايا غير المتمايزة علي التحول لخلايا عظمية نشطة) و تكوين خلاياالعظام (الخلايا العظمية الحية في المادة المستخدمة للتطعيم تساهم في اعادة تكون العظام) و هذه الأخيرة لا تحدث إلا في حالتي التطعيم الذاتي و التطعيم المزروع من خلايا