التخطي إلى المحتوى الرئيسي

النهام العصبي

النهام العصبي
 أو النُهامٌ العُصابي  أو بوليميا أو الشره العصبي أو الشره المرضي العصبي

 هو أحد اضطرابات الأكل يتسم بنوبات متواترة من الإفراط في الطعام تسمى نوبات الأكل الشره أو نوبات الدقر (Binge eating) تتبع بتصرفات تعويضية معدِلة يشار إليها بـالتطهير أو التفريغ. أكثر النماذج شيوعا من هذه التصرفات في نسبة تفوق 75% من الأشخاص المصابين بمرض الشره العصبي : التقيؤ الذاتي (أي الذي يسببه الشخص لنفسه)، والصوم, واستخدام المسهلات (الملينات) والحقن الشرجية و الأدوية المدرة للبول . كما أن الرياضة المفرطة شائعة أيضا.

أنواع النهام العصبي
هناك نوعان ثانويان من مرض النهام العصبي : التفريغي (المطهر), وغير التفريفي (غير المطهر)

النوع التفريغي: وهو الأكثر انتشارا بين النوعين ويتضمن سلوكيات معدلة مثل التقيؤ الذاتي (الذي قد يشمل استخدام دواء مقيئ كشراب عرق الذهب وتسهيل البطن الذاتي (التي قد تشمل استخدام المسهلات والملينات ،الأدوية المدرة للبول ،والحقن الشرجية) لإزالة الطعام من الجسم بسرعة قبل هضمه.
النوع غير التفريغي: الذي يحدث فقط مع قرابة 6%- 8% من الحالات, الذي يتضمن سلوكيات تعويضية غير تفريغية كالرياضة المفرطة أو الصوم بعد نوبة الدقر لموازنة مقدار السعرات الحرارية بعد الأكل.مرضى الشره العصبي المطهر قد يلجؤون للرياضة والصوم أيضا, لكن كاختيار ثانوي للتحكم بالوزن.
التشخـيص
تظهر أكثر بدايات مرض النهام العصبي أثناء فترة المراهقة (بين 13 -20 سنة), مع انتكاس كثير من الذين يعانون منه في فترة البلوغ فيصابوا بنوبات الدقر والسلوكيات المعدلة حتى بعد المعالجة الناجحة التامة للمرض. يصعب اكتشاف مرض النهام العصبي مقارنة بمرض فقدان الشهية العصبي (القهم العصبي), لأن مظهر المصابين بالنهام العصبي صحي أكثر ومضاعفات مرضهم الواضحة قليلة.كثير من المصابين بالشره يزاولون خللا عظيما في الأكل وأشكال معينة من الرياضة دون انطباق المقياس الكامل لتشخيص مرض النهام العصبي عليهم. وهذا المقياس الكامل لتشخيص مريض مصاب بالنهام العصبي هو:

نوبات متواترة من الدقر (الأكل الشره) وتتميز النوبة بـ :

أكل كمية طعام أكبر من الكمية التي يأكلها الناس العاديين في الظروف المشابهة وبشكل أسرع في مدة ثابتة.
افتقار السيطرة على النفس أثناء الأكل : وهو شعور المرء بعدم استطاعته التوقف عن الأكل أو عدم التحكم في ما يأكل أو الكمية التي يأكلها.
تصرفات غير ملائمة متواترة لتجنب زيادة الوزن، مثل : التقيؤ الذاتي، إساءة استعمال المسهلات(الملينات) والأدوية المدرة للبول أو أدوية أخرى, والصوم, والرياضة المفرطة المجهدة.

التقييم الشخصي متأثر كثيرا بالوزن وشكل الجسم.

القلق لا يطرأ على وجه الحصر أثناء النوبة.

تأثيرات المرض
للمرض دورات متتالية من الأكل السريع والخارج من السيطرة (الذي يتوقف بدخول شخص آخر على المصاب أو بألم المعدة الناتج عن الأكل المفرط) المتبوع بالتقيؤ الذاتي أو غيره من وسائل التفريغ. هذه الدورات تتكرر عدة مرات في الأسبوع أو في حالات أشد خطرا قد تتكرر عدة مرات في اليوم، وتؤدي مباشرة إلى:

• تآكل مينا الأسنان بسبب الأحماض المعِدية. • إصابات الفم، حيث يؤدي الإدخال المتكرر للإصبع أو غيره من الأدوات لإحداث التقيؤ تمزق للأغشية المبطنة للفم والحلق. • الارتجاع الحمضي المزمن بعد الأكل. • التهاب المريء أو تهيجه بسبب تعرضه المستمر للأحماض المعدية. • الجفاف ونقص البوتاسيوم بالدم نتيجة لفقدان السوائل من الجسم وخسارة البوتاسيوم. • انتفاخ الغدد اللعابية. • عدم اتزان الإلكتروليت في الجسم.

أسباب المرض
يتعلق النهام بقضايا نفسية عميقة وبالشعور بفقدان السيطرة. ويتبع المعانون من النهام هذا الأسلوب من الأكل ليشعروا بأنهم يسيطرون على حياتهم. قد يخفون الطعام ويخزنوه ويفرطون في تناوله عندما يشعرون بالغضب أو الضغط النفسي. خلال نوبة الدقر يشعرون بأنهم يفقدون السيطرة على أنفسهم ويستهلكون كميات هائلة من الطعم تزيد على 20,000 سعرة حرارية. بعد مدة من الزمن سيجد المصابون أنفسهم قد فقدوا السيطرة على دخولهم في نوبات الدقر أو لجوئهم للتفريغ. تصبح نوبات الدقر إدمانا يبدو التخلص منه مستحيلا. الشفاء صعب جدا، كما أن وزن المريض في المراحل الأولى من علاجه قد يزداد نتيجة لأن نوبات الدقر تستمر بينما تتوقف عمليات التطهير مما يسبب قلقا لدى المريض قد يعود به مرة أخرى إلى النهام العصبي. تزداد معدلات الإصابة باضطرابات الأكل لدى المجموعات التي تمارس نشاطات تركز على الرشاقة وشكل الجسم كالرياضة الجمنازية وعرض الأزياء والرقص والتشجيع والجري والتمثيل والتزلج الفني على الجليد والتجديف. كما أن النهام يزداد بين القوقازيين. أحد الدراسات بينت وجود علاقة بين النهام وارتفاع مستوى هرمون التيستوستيرون وانخفاض مستوى الإستروجين في الدم ومع ضبط هذه المستويات باستخدام حبوب منع الحمل المركبة قلت الرغبة الملحة في تناول السكريات والدهون.

اضطرابات ذات علاقة
المصابون بالنهام معرضون للإصابة بالاضطرابات العاطفية كالاكتئاب والقلق العام أكثر من غيرهم. وجدت دراسة أجرتها جامعة كولومبيا عام 1985 في معهد ولاية نيويورك للصحة النفسية على نساء مصابات بالنهام أن 70% منهن عانين من الاكتئاب في حياتهن في حين أن النسبة لدى نساء العينة القياسية من عامة الناس كانت 25,8% وترتفع النسبة إلى 88% إذا أخذنا بعين الاعتبار جميع الاضطرابات العاطفية مجتمعة. وجدت دراسة أخرى أجرتها مستشفى الأطفال الملكية في ملبورن على جماعة من 2000 مراهقا في سن البلوغ أن من تنطبق عليه صفتان على الأقل من مقياس تشخيص النهام العصبي أو القهم العصبي الموجودة في الكتيب التشخيصي والإحصائي للأمراض العقلية تزداد احتمالية إصابتهم بالقلق 6 مرات وتتضاعف احتمالية إصابتهم بالإدمان على المواد.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الادوات الجراحيه

أداة الجراحة  هي أداة أو جهاز مصمم خصيصا لإجراء أفعال محددة للوصول للنتائج المرجوة خلال العملية الجراحية أو الإجراء الطبي، مثل تعديل الأنسجة البيولوجية، أو لتوفير المجال لرؤيتها. وبمرور الوقت، تم اختراع العديد من الأنواع المختلفة من الأدوات الجراحية. تم تصميم بعض الأدوات الجراحية للاستخدام العام في الجراحة، في حين صممت أدوات أخرى لإجراء عملية جراحية محددة أو إجراء محدد. وعليه، فإن تسمية الأدوات الجراحية تتبع أنماط معينة، مثل وصف للعمل الذي ينفذه (على سبيل المثال، المرقأة، مشرط)، واسم المخترع (على سبيل المثال، ملقاط كوخر)، أو اسم علمى مركب يصف نوع الجراحة (على سبيل المثال، شاقق القصبة الهوائية هو أداة تستخدم لشق القصبة الهوائية). التأدية الجراحية في الطب هو تقديم المساعدة إلى الجراح في التعامل الصحيح مع الأدوات الجراحية خلال عملية، من خلال متخصص محترف، وعادة ما يكون فني جراحة أو في بعض الأحيان ممرضة أو فني أشعة. التصنيف هناك عدة أصناف من الأدوات الجراحية : المقابض، مثل الملقط المشابك ومحابس الأوعية الدموية وغيرها من الأعضاء. المباعدات المستخدمة للأبعاد الجلد...

مستحضرات التجميل بالنسبه للمرأة

المكياج  تحرص العديد من السيدات على استخدام أدوات ومستحضرات التجميل، لإظهار جمالهنّ، والظهور بشكلٍ مثاليٍ، في جميع الأوقات والمناسبات، إلّا أنّ نسبةً كبيرةً منهنّ، قد لا يتوفّقن بذلك، نتيجةً لعدم استخدام، أو توفّر الأدوات ومستحضرات التجميل الأساسيّة، ومن خلال هذا الموضوع سنقدّم لكنّ، أهمّ أدوات المكياج الأساسيّة، للحصول على إطلالة مميّزة ومثاليّة. الأدوات الأساسية للمكياج الأدوات ينصح بعدم تطبيق مستحضرات التجميل باستخدام أصابع اليد، واستعمال الأدوات الخاصة بكل مستحضر، والحرص على تنظيفها بشكلٍ مستمرٍ، أما الأدوات الأساسية فهي: فرشاة إزالة البودرة: وهي عبارة عن فرشاة دائريّة، حجمها كبير، تستخدم لإزالة البودرة الزائدة بعد الانتهاء من تطبيق المكياج. فرشاة تطبيق البلاشر: وهي عبارة عن فرشاة دائرية، حجمها أصغر من فرشاة إزالة البودرة، بشكل يناسب حجم الوجنتين. فرش ظلال العيون: كفرشاة مزج الظلال، وفرشاة تنظيف الظلال تحت العين وأسفل الحاجب. إسفنجة تطبيق كريم الأساس وخافي العيون: عبارة عن إسفنجة خاصّة لتطبيق كريم الأساس، وخافي العيوب، على الوجه بشكل متساوٍ. ملقط الحواجب. ملقط ثني الرموش....

تصوير الاوعيه الدمويه الطبقي المبرمج

تصوير الأوعية الطبقي المبرمج أو ما يعرف باسم (CTA(Computed tomography angiography) هو نوع من تقنيات التصوير الطبقي المبرمج التي تستخدم لإظهار الأوردة والشرايين في الجسم الحي، حيث يتراوح حجم تلك الشرايين من بين تلك التي تغذي الدماغ بالدم إلى تلك التي تتصل مع القلب والرئتين والكلية. التقنية تدمج تقنية التصوير الطبقي المبرمج استخدام تقنية أشعة إكس مع التحليل المبرمج للصور الناتجة. حيث أن أشعة إكس العابرة لجسم الشخص المصور عبر جهاز بث دوار للأشعة يأخذ صورا للجسم من عدة زوايا للحصول على صور مسقطة والتي يقوم بعد ذلك الحاسب بتجميعها للحصول على صورة ثلاثية الأبعاد للمنطقة المدروسة. يتم إجراء التصوير بالترافق مع حقن مادة ذات تباين عالي تسمى "ملاحق بولوس". تعتبر هذه العملية قليلة الضرر على جسم المريض، حيث يتم حقن مادة التباين اللوني في الأوعية الدقيقة باستخدام إبرة حقن دقيقة أو كانولا. التصوير الطبقي المبرمج رباعي الأبعاد هناك نوع خاص من تصوير الأوعية الطبقي المبرمج له القدرة على تصوير الأوعية بشكل يترافق مع الوقت بحيث يمكن من رؤية ومتابعة حركة الأوعية وتدفع ال...