عملية زراعة الوجه
هو إجراء طبي تجميلي لاستبدال كل أو جزء من وجه الشخص نتيحة مرض أو حدوث نهش أو تهشيم للوجه، قد أثرات القضية بسبب ما تردد في الأوساط العلمية حول عملية زراعة الوجه وسط المخاوف و الانتقادت و التي أصبحت ممكنه لحد ما، على إي حال زراعة الوجه مثلما يحدث في عمليات زراعة القلب تتطلب وفاة المتبرع، دخلت عمليات زراعة الوجه مرحلة ثورية، وذلك عام 2005 عندما تمت في فرنسا أول عملية زراعة لنصف الوجه السفلي لسيدة في الثامنة والثلاثين تدعى إيزابيل داينور، كانت قد تعرضت للعض من قبل كلبها وهو يحاول إيقاضها من غيبوبة ثم تتالات العمليات بعد ذلك، أولى عمليات لزراعة وجه كامل تمت في العالم في إسبانيا في عام 2010 ، تعتبر الولايات المتحدة , فرنسا وتركيا دول رائدة في زرع الوجه الكامل.
المستفيدون من زراعة الوجه
الناس المستفيدون من تعرضت وجوهمم تشويهاً جراء الصدمات ، الحروق ، والأمراض، أو العيوب الخلقية لناحية الجمالية من هذا الإجراءات , بيتر بتلر أستاذ الجراحة التجميلية في مستشفى رويال فري أول من اقترح هذا النهج من العمليات لمن تعرضت وجههم لتشويه في مجلة لانسيت في 2002. سبب هذا الاقتراح جدلا كبيرا حول أخلاقيات هذا الإجراء في ذلك الوقت.
التاريخ
سانديب كور قبل وقوع الحادث
أولى عمليات الزراعة في العالم كانت في الهند إذ حدث عام 1994 في إقليم البنجاب أن أعيد وجه الطفلة سانديب كور التي لم تتجاوز تسعة أعوام، كانت قد تعرضت لحادث حيث علق شعرها بواسطة آلة دراس مما جعل جلدة وجهها و فروة رأسها تنفصل تماماً عن جمجمتها , فهرع بها والدها إلى المستشفى وهو يحملهما في كيس بلاستيك , حيث نجح الطبيب توماس أبراهام ، في إعادة توصيل الشرايين وزرع الجلد على الرغم من أن ترك بعض التلف في العضلات، فضلا عن الندوب حول محيط الجراحة حيث تم خياطة جلد الوجه مرة أخرى.
زراعات متعددة
في عام 2006 تمت زراعة وجه لرجل صيني تعرض لهجوم وحشي من دب ترك له وجهاً مشوهاً ,حيث فقد جزءاً كبيراً من الأنسجة التي تغطي الجانب الأيمن من وجهه , وقد تمت زراعة أنسجة له من متبرع توفي في حادث مروري.
في عام 2009 خضعت كوني كولب وهي سيدة أمريكية لزراعة وجه بديل وجهها جراء إصابته بطلق ناري الذي تلفت ملامحه حيث تلف الأنف و الخدان و سقف الفم و إحدى عينيها و قد تمت زراعة الوجه من متبرع توفي إكلينيكياً , إذا استأصل الأطباء من المتبرع أنفه و شفته السفلى و عظام خدّيه . وقد قام الفريق الطبي في مستشفى كليفلاند بقيادة رئيسة قسم أبحاث جراحة التجميل ماريا سيمونو بهذه العملية المعقدة والتي أستغرقت 22 ساعة و أستطاعوا فيها أن يرمموا 80 % من وجه كوني .
في عام 2010 تمت لأول مرة زراعة وجه كامل لرجل في إسبانيا كان تعرض وجهه لتشوهات جراء طلق ناري في عام 2005 مما ادى إلى تلف ملامحه بالكامل , ما دعى فريق طبي مكون من 30 طبيب في مستشفى دهيبرون الجامعي في برشلونة بإجراء عملية الزراعة التي استغرقت 24 ساعة
الجدل حولها العملية
الأوساط الأجتماعية
إن عمليات زراعة الوجوه باتت اليوم مثيرة للجدل , فبعد أن كانت في الماضي مستحيلة الحدوث أصبحت اليوم متداولة , حيث جعلت بعض المهتمين يتساءلون إن كانت أخلاقية أم لا , بخلاف الحالة والآلام النفسية التي يصعب عليه تتحملها فإن الشخص المريض يتم منحه ملامح ظاهرة من المتبرع المتوفي , ما يسبب الضيق لأهل المتبرع و أصدقائه , كما ان المنتقدين يرون ان هذه العمليات ليست للمحافظة على الحياة أنما فقط لتحسين الوضع . أما أخطارها على المستوى الأخلاقي القانوني يمكن التنبؤ بها , فربما مع تطورها و سهولتها أستخدمت لأغراض غير نزيهة كتسهيل عملية فرار المجرمين من جرائهم أو هروب المسؤليين من مسؤليتهم.
الأوساط الطبية
مثار الانتقاد في الأوساط العلمية قولهم أن المريض سيخضع مدى الحياة لتناول أدوية تُحجم من المناعة لكي لا ترفض هذا الوجه المزروع , مما يسبب تلفاً في أعضائه التي سلامتها تضمن له استمرارية الحياة ويضيف المنتقدون أضراراً أخرى لها , أيضا العملية تحتاج بعد الانتهاء منها لعدة شهور قبل أن يقرر الفريق الطبي مدى نجاح العملية التي أجروها , هذا الوقت الذي يلزم الأعصاب لتشفى , كما أن عمليات زراعة الوجه تتطلب جهداً ووقتاً أكثر مما تتطلبه زراعة أي عضو آخر وذلك زراعة الجلد و العضلات و ربط الأوردة و الشرايين و الخلايا العصبية التي تتيح للمريض سهولة تحريك قسمات الوجه , بالاضافة إلى آراء المنتقديين الذين يؤلبون الرأي العام أحيانا ضد مسيرة الأبحاث لزراعة الوجه , كما أن الفريق الطبي التي يقوم بهذه العمليات يضع اعتبارات كثيرة في هذا النوع من العمليات كي لا تتعرض للفشل وهذه الاعتبارات هي نوع نسيج البشرة , نوع الجنس , العمر و لون البشرة .
هو إجراء طبي تجميلي لاستبدال كل أو جزء من وجه الشخص نتيحة مرض أو حدوث نهش أو تهشيم للوجه، قد أثرات القضية بسبب ما تردد في الأوساط العلمية حول عملية زراعة الوجه وسط المخاوف و الانتقادت و التي أصبحت ممكنه لحد ما، على إي حال زراعة الوجه مثلما يحدث في عمليات زراعة القلب تتطلب وفاة المتبرع، دخلت عمليات زراعة الوجه مرحلة ثورية، وذلك عام 2005 عندما تمت في فرنسا أول عملية زراعة لنصف الوجه السفلي لسيدة في الثامنة والثلاثين تدعى إيزابيل داينور، كانت قد تعرضت للعض من قبل كلبها وهو يحاول إيقاضها من غيبوبة ثم تتالات العمليات بعد ذلك، أولى عمليات لزراعة وجه كامل تمت في العالم في إسبانيا في عام 2010 ، تعتبر الولايات المتحدة , فرنسا وتركيا دول رائدة في زرع الوجه الكامل.
المستفيدون من زراعة الوجه
الناس المستفيدون من تعرضت وجوهمم تشويهاً جراء الصدمات ، الحروق ، والأمراض، أو العيوب الخلقية لناحية الجمالية من هذا الإجراءات , بيتر بتلر أستاذ الجراحة التجميلية في مستشفى رويال فري أول من اقترح هذا النهج من العمليات لمن تعرضت وجههم لتشويه في مجلة لانسيت في 2002. سبب هذا الاقتراح جدلا كبيرا حول أخلاقيات هذا الإجراء في ذلك الوقت.
التاريخ
سانديب كور قبل وقوع الحادث
أولى عمليات الزراعة في العالم كانت في الهند إذ حدث عام 1994 في إقليم البنجاب أن أعيد وجه الطفلة سانديب كور التي لم تتجاوز تسعة أعوام، كانت قد تعرضت لحادث حيث علق شعرها بواسطة آلة دراس مما جعل جلدة وجهها و فروة رأسها تنفصل تماماً عن جمجمتها , فهرع بها والدها إلى المستشفى وهو يحملهما في كيس بلاستيك , حيث نجح الطبيب توماس أبراهام ، في إعادة توصيل الشرايين وزرع الجلد على الرغم من أن ترك بعض التلف في العضلات، فضلا عن الندوب حول محيط الجراحة حيث تم خياطة جلد الوجه مرة أخرى.
زراعات متعددة
في عام 2006 تمت زراعة وجه لرجل صيني تعرض لهجوم وحشي من دب ترك له وجهاً مشوهاً ,حيث فقد جزءاً كبيراً من الأنسجة التي تغطي الجانب الأيمن من وجهه , وقد تمت زراعة أنسجة له من متبرع توفي في حادث مروري.
في عام 2009 خضعت كوني كولب وهي سيدة أمريكية لزراعة وجه بديل وجهها جراء إصابته بطلق ناري الذي تلفت ملامحه حيث تلف الأنف و الخدان و سقف الفم و إحدى عينيها و قد تمت زراعة الوجه من متبرع توفي إكلينيكياً , إذا استأصل الأطباء من المتبرع أنفه و شفته السفلى و عظام خدّيه . وقد قام الفريق الطبي في مستشفى كليفلاند بقيادة رئيسة قسم أبحاث جراحة التجميل ماريا سيمونو بهذه العملية المعقدة والتي أستغرقت 22 ساعة و أستطاعوا فيها أن يرمموا 80 % من وجه كوني .
في عام 2010 تمت لأول مرة زراعة وجه كامل لرجل في إسبانيا كان تعرض وجهه لتشوهات جراء طلق ناري في عام 2005 مما ادى إلى تلف ملامحه بالكامل , ما دعى فريق طبي مكون من 30 طبيب في مستشفى دهيبرون الجامعي في برشلونة بإجراء عملية الزراعة التي استغرقت 24 ساعة
الجدل حولها العملية
الأوساط الأجتماعية
إن عمليات زراعة الوجوه باتت اليوم مثيرة للجدل , فبعد أن كانت في الماضي مستحيلة الحدوث أصبحت اليوم متداولة , حيث جعلت بعض المهتمين يتساءلون إن كانت أخلاقية أم لا , بخلاف الحالة والآلام النفسية التي يصعب عليه تتحملها فإن الشخص المريض يتم منحه ملامح ظاهرة من المتبرع المتوفي , ما يسبب الضيق لأهل المتبرع و أصدقائه , كما ان المنتقدين يرون ان هذه العمليات ليست للمحافظة على الحياة أنما فقط لتحسين الوضع . أما أخطارها على المستوى الأخلاقي القانوني يمكن التنبؤ بها , فربما مع تطورها و سهولتها أستخدمت لأغراض غير نزيهة كتسهيل عملية فرار المجرمين من جرائهم أو هروب المسؤليين من مسؤليتهم.
الأوساط الطبية
مثار الانتقاد في الأوساط العلمية قولهم أن المريض سيخضع مدى الحياة لتناول أدوية تُحجم من المناعة لكي لا ترفض هذا الوجه المزروع , مما يسبب تلفاً في أعضائه التي سلامتها تضمن له استمرارية الحياة ويضيف المنتقدون أضراراً أخرى لها , أيضا العملية تحتاج بعد الانتهاء منها لعدة شهور قبل أن يقرر الفريق الطبي مدى نجاح العملية التي أجروها , هذا الوقت الذي يلزم الأعصاب لتشفى , كما أن عمليات زراعة الوجه تتطلب جهداً ووقتاً أكثر مما تتطلبه زراعة أي عضو آخر وذلك زراعة الجلد و العضلات و ربط الأوردة و الشرايين و الخلايا العصبية التي تتيح للمريض سهولة تحريك قسمات الوجه , بالاضافة إلى آراء المنتقديين الذين يؤلبون الرأي العام أحيانا ضد مسيرة الأبحاث لزراعة الوجه , كما أن الفريق الطبي التي يقوم بهذه العمليات يضع اعتبارات كثيرة في هذا النوع من العمليات كي لا تتعرض للفشل وهذه الاعتبارات هي نوع نسيج البشرة , نوع الجنس , العمر و لون البشرة .