اعراض جفاف المهبل
علامات واعراض جفاف المهبل ما يلي :
جفاف
حكة
إحساس بالاحتراق
ألم أو نزف خفيف أثناء الجنس
زيادة الحاجة للتبول
من كل عشرة نساء يصلن سن اليأس، أربعة يعانين من علامات واعراض جفاف المهبل.
الأسباب
مجموعة متنوعة من الظروف يمكن أن تسبب جفاف المهبل. تحديد سبب الجفاف أساسي لإيجاد العلاج مناسب.
انخفاض مستويات الإستروجين
انخفاض مستويات الإستروجين هي السبب الرئيسي لجفاف المهبل. الإستروجين، هرمون أنثوي، يساعد على ابقاء الانسجة المهبليه صحيه عن طريق الحفاظ على تزييت المهبل الطبيعي، ومرونة الانسجة والحموضة، هذه العوامل تشكل دفاع طبيعي ضد الالتهابات المهبلية والتهابات المسالك البولية. مع انخفاض مستويات الإستروجين ينخفض الدفاع الطبيعي، مما يؤدي إلى بطانة مهبلية أرق واقل مرونة واكثر هشاشة.
مستويات الإستروجين يمكن أن تنخفض لعدد من الأسباب :
انقطاع الطمث
الولادة
الرضاعة الطبيعية
تأثير علاجات السرطانات على المبايض، بما في ذلك العلاج بالإشعاع، والعلاج الكيميائي والعلاج الهرموني
جراحة ازالة المبايض
الاضطرابات المناعيه
تدخين السجائر
عدم التكيف في الجنس
كثرة الجماع
العقاقير
أدوية الحساسيه والزكام، وكما هو الحال مع مضادات الاكتئاب، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الرطوبة في أجزاء كثيرة من الجسم، بما في ذلك المهبل.
الادوية المضادة للإستروجين، مثل تلك المستخدمة لعلاج سرطان الثدي، يمكن أن تؤدي إلى جفاف المهبل.
متلازمة شوغرن
متلازمة شوغرن هي اضطراب مناعي، حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الانسجة السليمة. هذه المتلازمة تؤدي إلى أعراض مثل جفاف العينين والفم، كما يمكن لها أن تسبب جفاف المهبل.
الدش
عملية تطهير المهبل بواسطة سائل غسل خاص تعرقل التوازن الكيميائي العادي في المهبل ويمكن أن تتسبب في التهاب (المهبل). هذا قد يسبب الشعور بجفاف المهبل.
إلتهابات المهبل
أعراض مثل الحكة المهبلية، والحرق، والألم والإفرازات المختلفة عن العادة هي من أكثر الأسباب شيوعا في السعي لطلب الإستشارة الطبية. في كثير من الأحيان، يكون سبب المشكلة هو التهاب المهبل. في النساء في سن الإنجاب، يكون السبب الأكثر شيوعا هو البكتيريا. أهم الأعراض هي الرائحة الكريهة للإفرازات المهبلية، إلا أن بعض النساء لا تظهر أية أعراض. العلاج في العادة يتم من خلال المضادات الحيوية.
أمراض أخرى يمكن أن تؤدي إلى إلتهاب المهبل، تشمل داء المشعرات (بالإنجليزية: trichomoniasis)، الإلتهابات الخمائرية. أيضا تشمل الأسباب التي تعطي أعراض إلتهابات مهبلية الأمراض التي تنتقل بالإتصال الجنسي، والسرطان المهبلي وسرطان الفرج.
النابتة الجرثومية
النابتة الجرثومية (بالإنجليزية: Bacterial Vaginosis) هي حالة مرضية عند الإناث، حيث يصاب التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل بالإضطراب بحيث يتم فرط نمو لبكتيريا معينة مقارنة مع باقي أنواع البكتيريا التي تعيش بشكل طبيعي في المهبل. هذة الإصابة قد يصاحبها في بعض الأحيان إفرازات، رائحة، ألم، حكة، أو حرق.
سبب حدوث النابتة
سبب حدوث النابتة الجرثومية ليس مفهوما تماما من ناحية طبية. الحالة مرتبطة بخلل في توازن البكتيريا في المهبل. المهبل يتضمن أنواع مختلفة من البكتيريا معظمها في العادة بكتيريا "جيدة"، ونسبة أقل بكتيريا "ضارة". لوحظ تطور النابتة الجرثومية عند حدوث زيادة في البكتريا الضارة.
هناك العديد من الأسئلة التي لم يجاوب عنها الطب حول الدور الذي تقوم به البكتريا الضارة لحدوث النابتة الجرثومية. يمكن لهذه الحالة أن تصيب أية إمرأة. غير أن بعض الأنشطة أو السلوكيات التي تقوم بها النساء يمكن أن تلعب دورا في إختلال التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل وترفع احتمال إصابة المرأة :
تغير الشريك الذي يمارس الجنس مع المرأة أو تعددهم في نفس الوقت
الغسل المهبلي
إلا أنه من غير الواضح ما هو الكيفية التي تلعبها تلك النشاطات الجنسية مع أفراد مختلفين بتطوير النابتة الجرثومية. لا يمكن للمرأة أن تصاب بالنابتة الجرثومية من مقاعد المرحاض، الفراش، وحمامات السباحة، أو لمس الأشياء من حولهم. المرأة التي لم تمارس الجنس يمكن أن تصاب أيضا.
علامات النابتة الجرثومية
النساء المصابة بالنابتة الجرثومية قد تصاب بزيادة إفرازات المهبل بصورة شاذة مع رائحة كريهة. البعض أبلغ عن رائحة قوية تشبه رائحة السمك، وخصوصا بعد الجماع. الإفرازات عادة ما تكون بيضاء أو حليبية، بل يمكن أن تكون خفيفة. النساء المصابة قد تصاب بالحرقة أو الحكة أثناء التبول. ومع ذلك، فإن معظم النساء المصابات بالنابتة الجرثومية لم يظهرن أي بوادر أو أعراض على الإطلاق.
مضاعفات النابتة الجرثومية
وفي معظم الحالات، لا تسبب النابتة الجرثومية أية مضاعفات.