التخطي إلى المحتوى الرئيسي

التهاب الزائده الدوديه

التهاب الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendicitis)










هو التهاب يصيب منطقة من المصران الأعور ينتج عن انسداد رأس منطقة الزائدة الدودية ببقايا براز أو أي أجسام غريبة، يعتبر التهاب الزائدة الدودية حالة إسعافية تستدعي التدخل الجراحي السريع لمنع انفجارها أو تكون الالتصاقات.

وظيفة الزائدة الدودية
تغيَر الإعتقاد السائد بأن الزائدة الدودية ليس لها فوائد للجسم البشري، وذلك بعد أن قدم علماء المناعة دراسة تفيد أن الزائدة الدودية ما هي إلا مكان تعيش فيه أنواع من البكتيريا المفيدة في عملية الهضم، وإن لها وظيفة مرتبطة بمكانها وبتنظيم كم البكتيريا التي يجب أن تكون في جهاز هضم الإنسان، كونها تمد جهاز الهضم بهذه البكتيريا بعد الإصابة بالأمراض الطفيلية والكوليرا والزحار والإسهالات، بعد أن تكون هذه الإصابات ومعالجتها قد قلًصت أعداد البكتيريا في الأمعاء.

يُفترض اليوم أن الزائدة الدودية مرتبطة بجهاز المناعة خاصة عند الاطفال، وهي تحتوي على نسيج لمفاوي ذو أهمية لوظيفتها المناعية. رغم ذلك، فان استئصال الزائدة الدودية لا يؤدي لمضاعفات أو أعراض جانبية. هذا ولم تُظهر البحوثات أية اهمية للزائدة الدودية لدى البالغين.[2]

أسباب التهاب الزائدة الدودية
عادة ما يحدث الالتهاب بسبب انسداد مدخل الزائدة الدودية ببقايا الغذاء الموجود في الأمعاء، وأحياناً تكون بعض الديدان الطفيلية أو الأجسام الغريبة هي سبب انسداد مدخل الزائدة الدودية، عندما يتفاقم الانسداد بتكاثر بكتيري تصبح الزائدة منتفخة وملتهبة ومليئة بالقيح وتحدث الأعراض السريرية المتعلقة بالتهاب الزائدة الدودية.

الأعراض السريرية
ألم يبدأ حول السرة ثم يتحرك باتجاه الربع البطني السفلي الأيمن حيث يصبح الألم متواصل ومحدد. وقد يسوء بالحركة، التنفس العميق، الكحة، العطس، المشي أو لمس مكان الألم.
الغثيان والتقيؤ
حمى منخفضة تبدأ عقب ظهور الأعراض السابقة
امساك غالباً وعدم القدرة على إخراج الغازات أو اسهال بنسبة أقل
ألم عند الضغط في الربع البطني السفلي الأيمن خاصة عند نهاية ثلث المسافة بين السرة وعظمة الحوض
انتفاخ البطن وهي علامة متأخرة
التشخيص
عادة ما يكون التشخيص سريرياً في حالات التهاب الزائدة الدودية ولا تلعب الفحوصات المخبرية دوراً كبيراً في نفي أو إثبات التشخيص، الفحوصات التشخيصية قد تشمل فحص الدم المخبري والذي يوضح ارتفاع في تعداد الكريات البيضاء وتحليل البول لاستبعاد وجود التهاب في الجهاز البولي والذي يشابه في أعراضه أعراض التهاب الزائدة الدودية، وإذا ما كان التشخيص غير يقيني ينصح بأخذ درجات الحرارة كل ساعتين وتدوينها لأن التشخيص المؤكد لالتهاب الزائدة الدودية صعب فإن الجراحة لا يتم تأجيلها حتى تتطور الأعراض إلى درجة تسمح بتأكيد التشخيص ويتم الأخذ بالشك الطبي، حوالي 25-30% من الحالات التي تعالج بالجراحة تكشف أن لا وجود لالتهاب في الزائدة الدودية وهذا رقم مقبول ولا يحاسب الطبيب المعالج عن هذا الأمر.

العلاج
يبدأ العلاج بإبقاء المريض صائماً منذ دخوله غرفة الطوارئ، يمكن إعطاء المضادات الحيوية عبر الوريد وذلك لتقليل كمية البكتيريا الموجودة في منطقة المصران الأعور، ونظراً لخطورة الحالة وسرعة تفاقم المرض فإن التدخل الجراحي هو الطريق الأنسب لعلاج حالات التهاب الزائدة الدودية، تتم الجراحة إما كلاسيكياً أو عبر التنظير البطني.

الوقاية
لا يوجد إجراءات وقائية معينة، تظهر بعض الدراسات أن الحمية الغذائية المحتوية على الألياف قد تقلل من احتمالية الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية ولكن لا يوجد دليل قوي حتى الآن على دور الحمية الغذائية في إحداث أو الحماية من التهاب الزائدة الدودية.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الادوات الجراحيه

أداة الجراحة  هي أداة أو جهاز مصمم خصيصا لإجراء أفعال محددة للوصول للنتائج المرجوة خلال العملية الجراحية أو الإجراء الطبي، مثل تعديل الأنسجة البيولوجية، أو لتوفير المجال لرؤيتها. وبمرور الوقت، تم اختراع العديد من الأنواع المختلفة من الأدوات الجراحية. تم تصميم بعض الأدوات الجراحية للاستخدام العام في الجراحة، في حين صممت أدوات أخرى لإجراء عملية جراحية محددة أو إجراء محدد. وعليه، فإن تسمية الأدوات الجراحية تتبع أنماط معينة، مثل وصف للعمل الذي ينفذه (على سبيل المثال، المرقأة، مشرط)، واسم المخترع (على سبيل المثال، ملقاط كوخر)، أو اسم علمى مركب يصف نوع الجراحة (على سبيل المثال، شاقق القصبة الهوائية هو أداة تستخدم لشق القصبة الهوائية). التأدية الجراحية في الطب هو تقديم المساعدة إلى الجراح في التعامل الصحيح مع الأدوات الجراحية خلال عملية، من خلال متخصص محترف، وعادة ما يكون فني جراحة أو في بعض الأحيان ممرضة أو فني أشعة. التصنيف هناك عدة أصناف من الأدوات الجراحية : المقابض، مثل الملقط المشابك ومحابس الأوعية الدموية وغيرها من الأعضاء. المباعدات المستخدمة للأبعاد الجلد...

مستحضرات التجميل بالنسبه للمرأة

المكياج  تحرص العديد من السيدات على استخدام أدوات ومستحضرات التجميل، لإظهار جمالهنّ، والظهور بشكلٍ مثاليٍ، في جميع الأوقات والمناسبات، إلّا أنّ نسبةً كبيرةً منهنّ، قد لا يتوفّقن بذلك، نتيجةً لعدم استخدام، أو توفّر الأدوات ومستحضرات التجميل الأساسيّة، ومن خلال هذا الموضوع سنقدّم لكنّ، أهمّ أدوات المكياج الأساسيّة، للحصول على إطلالة مميّزة ومثاليّة. الأدوات الأساسية للمكياج الأدوات ينصح بعدم تطبيق مستحضرات التجميل باستخدام أصابع اليد، واستعمال الأدوات الخاصة بكل مستحضر، والحرص على تنظيفها بشكلٍ مستمرٍ، أما الأدوات الأساسية فهي: فرشاة إزالة البودرة: وهي عبارة عن فرشاة دائريّة، حجمها كبير، تستخدم لإزالة البودرة الزائدة بعد الانتهاء من تطبيق المكياج. فرشاة تطبيق البلاشر: وهي عبارة عن فرشاة دائرية، حجمها أصغر من فرشاة إزالة البودرة، بشكل يناسب حجم الوجنتين. فرش ظلال العيون: كفرشاة مزج الظلال، وفرشاة تنظيف الظلال تحت العين وأسفل الحاجب. إسفنجة تطبيق كريم الأساس وخافي العيون: عبارة عن إسفنجة خاصّة لتطبيق كريم الأساس، وخافي العيوب، على الوجه بشكل متساوٍ. ملقط الحواجب. ملقط ثني الرموش....

مرخيات العضلات

مرخيات العضلات مرخيات العضل هي عقاقير تحدث ارتخاء عكوساً مؤقتاً في العضلات الهيكلية. وتقسم مرخيات العضل حسب آلية تأثيرها إلى مرخيات عضل محيطية تؤثر مباشرة على الصفيحة الانتهائية الحركية للعضلة وإلى مرخيات عضل مركزية تخفض في الجهاز العصبي المركزي توترَ العضل. مرخيات العضل المحيطية تستعمل في التخدير في العمليات الجراحية لخفض توتر العضلات الهيكلية أو عَدْمه كلياً أما مرخيات العضل المركزية فتستعمل لعلاج التشنجات المُسببَّة نخاعياً أو تشنجات العضلات الموضعية. مرخيات العضل المحيطية مرخيات العضل المحيطية تحصر نقل التنبيه العصبي العضلي في الصفيحة الانتهائية وذلك يسبب شللاً عكوساً تزيله المتعضية تلقائياً. المدة اللازمة لذلك تعتمد على الجرعة. وبإعطاء الضواد(Neostigmin, Sugammadex) يرفع تأثرها بشكل فاعل كما في نهاية العمليات الجراحية أو عند مشاكل تأمين مجاري النفس. وبالاستعمال الروتيني للمراقبة العصبية العضلية فإنه يمكن إغفال الكوررة التالية للجراحة بعد التخدير. الصفيحة الانتهائية الحركية مرخيات العضلات هي مثبطات للنقل العصبي العضلي في الصفيحة الانتهائية الحركية. وهي موضع نقل التنبي...