التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الولاده القيصريه

الولادة القيصرية





الولادة القيصرية هي نوع من أنواع الولادة غير الطبيعية، وفيها يقوم الجراح بعملية جراحية، حيث يتم فيها شق البطن والرحم لاستخراج الجنين عند تعذر الولادة الطبيعية، ويقوم بإجرائها جراح متخصص وهو "جراح التوليد". الجراحة القيصرية هي عملية جراحية حيث يتم إحداث شَق أو أكثر في بطن الأم والرحم لإنجاب طفل أو أكثر. يتم تنفيذ هذه العملية عندما تُعرِّض الولادة المهبلية حياة الطفل أو الأم أو صحتهما للخطر، وكذلك قد يتم إجراؤها عند الطلب بدون سبب طبي. تنصح منظمة الصحة العالمية بأن تُجرى هذه العملية بناء على حاجيات طبية فقط. إن الجراحة القيصرية تتسبب بزيادة بسيطة عامة في النتائج السيئة للحمل ذو نسبة الخطر البسيطة، وهذه النتائج إن القواعد المنشأة بهذا الخصوص تنص بألا يتم إجراء هذه العملية قبل 39 أسبوع من الحمل بدون دواعي السيئة التي قد تحدث تختلف من تلك التي قد تحدث مع الولادة المهبلية. في العديد من الدول، يتم استخدام الجراحة القيصرية أكثر من الضروري، وتدعم الحكومات ومنظمات الصحة اعتبر المجتمع العالمي للعناية بالصحة نسبة 10% أو 15% مثالية لإجراء الجراحة القيصرية منذ عام 1985 بشكل مستمر البرامج التي تقلل من استخدام هذه العملية لصالح الولادة المهبلية. إن البلدان التي تقرر الاستخدام المفرط لهذه العملية لا تجد الوسائل لإخفاض استخدامها كما تريد.إن أول جراحة قيصرية تمّ تنفيذها من قبل طبيب النسائية والتوليد الألماني فيرديناند أدولف كيهرر في عام 1881

كيفية عمل العملية القيصرية
تُجرى هذه العملية القيصرية في غرفة العمليات تحت تأثير التخدير العام أو الموضعي تبعاً لوضع المرأة الصحي، وتبقى المريضة مستلقية مدة 4 إلى 6 ساعات دون طعام أو شراب، وتتغذى فقط بواسطة المصل، ثم تتحرك وتسير رويداً رويداً إلى مسافات أبعد مع القيام بحركات رياضية خفيفة، وتشرب السوائل، وفي اليوم السابع من إجراء العملية القيصرية يكشف الطبيب على مكان الجرح ويزيل القطب التي تكون عادةً من خيوط النايلون الرقيقة، أما الجرح فيكون عادة أفقي فوق شعر العانة مباشرة عوضاً عن الشق الذي يمتد من السرة إلى الأسفل فيشوه منظر البطن، ولا تعوق العملية القيصرية رضاعة الأم لوليدها، أما مدة إجراء العملية القيصرية فلا تتجاوز الساعة الواحدة من الزمن.

دواعي إجراء العملية القيصرية
يتم اللجوء إلى إجراء العملية القيصرية حينما تكون الولادة الطبيعية متعذرة حيث تحمل مخاطرة للأم أو الطفل. لكن ليست كل الحالات التالية تتطلب إجراء العملية القيصرية بشكل إجباري ، بل يظل قرار إجرائها في العديد من الحالات بيد طبيب التوليد. من أهم الدوافع والأوضاع الموجبة لإجراء العملية القيصرية هي:

1. مضاعفات المخاض والعوامل التي تعيق الولادة الطبيعية عبر المهبل مثل :

طول مدة المخاض.
تمزق جدار الرحم أو زيادة في ضغط دم لدى الأم أو الطفل بعد تمزق الغشاء السلوي زيادة في معدل ضربات القلب لدى الأم أو الطفل.
مشاكل في المشيمة مثل( المشيمة المنزاحة، أو المشيمة الملتصقة).
عدم فعالية طلق الولادة بعد مرور عدة ساعات على بدئها.
مجيء الجنين بالعرض وتعذر الولادة بشكل طبيعي.
تعسّر الولادة بسبب كبر حجم الجنينوزيادة وزنه (أكثر من 4 كغ) وضيق حوض الأم.
مشاكل في الحبل السري كالأوعية المتقدمة.
مشاكل في الحبل السري كالأوعية المتقدمة، والمشيمة المتعددة الفصوص والتي تتضمن المشيمة ذات الفصين والمشيمة ذات الفص الإضافي والمغرز الغلافي.
تدلي الحبل السري.
الضائِقَةٌ الجَنينِيَّة.
فشل الولادة بالأدوات (باستخدام الملقط أو المِحجم) حيث أن ولادةً قد تتم بواسطة هذه الأدوات وإن لم تفلح تتحول الحالة إلى الجراحة القيصرية.
2. مضاعفات أخرى للحمل أو أمراض تعاني منها الأم مثل :

حدوث مقدمات الارتعاج للمرأة الحامل.
تعدد المواليد (حمل السيدة لأكثر من جنين داخل الرحم).
إصابة الأم بالإيدز.
إصابة الأم بأحد الأمراض الجنسية كالهربس والتي قد تنتقل إلى الجنين خلال الولادة الطبيعية عبر المهبل.
تمزق سابق لجدار الرحم.
جراحة قيصرية كلاسيكية سابقة (طولية).
مشاكل سابقة مع تعافي العِجان بسبب ولادة سابقة أو مرض كرونز.
تمزق سابق لجدار الرحم.
رحم ذو قرنين.
حالات نادرة من ولادة بعد موت الأم.
3. دواعي أخرى مثل :

عدم وجود مهارة التوليد حيث أن أخصائيي التوليد ليسوا بمهارة لتأدية الولادات المِقعدية أو بسبب تعدد الولادات .. الخ( في معظم الحالات تستطيع النسوة أن يلدن مهبلياً تحت هذه الظروف، إلا أن الجراحة القيصرية المخطط لها تحمل مخاطر أقل لموت الطفل لولادات المقعد مقارنة بالولادة المهبلية)الاستخدام الغير الجيد للتكنولوجيا (التتبع الكهربائي الجنيني).
أطباء التوليد ليسوا دوماً مُدرّبين للعمليات الجيدة لمثل أنواع هذه الولادات مما يزيد من خطورة هذه الولادات.
حدوث نزف دموي صاعق يهدد حياة المرأة خلال الولادة بسبب تمزق المشيمة أو اطراف المشيمة.
تسمم الحمل، ارتفاع ضغط الدم إلى درجات عالية تشكل خطراً على صحة الأم الحامل.

تخطي عمر الجنين أربعين أسبوعاً وعدم بدء الولادة.
عندما يهدد حياة الجنين خطر مما يستدعي ولادته قبل أن يموت في بطن أمه الحامل.
كسل الرحم وتوقف الطلق.
تعب المرأة وتوقفها عن الاشتراك الفعال في عملية الولادة.
إذا كانت المرأة بكرية وتعدت سن الخامسة والثلاثين والطفل مرغوب فيه إذ جاء بعد معالجتها من عقم طويل الأمد.
في حال كانت المرأة قد تعرضت لعمليات قيصرية من قبل.
الوقاية
بشكل عام تمت الموافقة أن نسبة انتشار الجراحة القيصرية أعلى من الحاجة في الكثير من الدول والأطباء يشجعون لتخفيض هذه النسبة بشكل فعّال.بعض هذه الجهود تتضمن:

التركيز على أن طور الخفاء الطويل للولادة ليس بغير طبيعي وبذلك هذا ليس تعليلاً لإجراء الجراحة القيصرية
تغيير بداية المخاض الفعّال من توسع عنق الرحم بمقدار (4 سم) إلى توسعه بمقدار (6 سم)
السماح للمرأة بالدفع لمدة ساعتين على الأقل إذا كانت قد أنجبت سابقاً، و(3 ساعات) إن لم تنجب سابقاً قبل توقف المخاض.
التمارين الجسدية ضمن فترة الحمل تقلل من المخاطر كذلك

المخاطر على الأم
في الأحمال قليلة الخطورة، خطر الموت في الولادات القيصرية هو 13 في ال 100،000 وفي الولادات الطبيعية 3.5 في ال 100،000 ولادة في الدول المتقدمة.  في عام 2000 م، معدل الوفيات الناتج عن مركز الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا يقدر خطر الوفاة في الولادة القيصرية بثلاثة أضعاف النسبة في الولادة الطبيعية. لكن هذه الدراسة قد تكون مضللة؛ وذلك لأن جميع الأمهات المصابات بأمراض شديدة في الغالب يطلب منهن إجراء العملية القيصرية، فلذلك يصعب التمييز هنا عن سبب وفاة الأم في كندا ، هناك اختلاف في النتائج الخطيرة على الأم (كتوقف نبضات القلب، الأورام الدموية، واستئصال كما في جميع العمليات الجراحية التي تتم في البطن، إن الولادة القيصرية مرتبطة بحدوث التصاقات بعد اذا تمت القيصرية نتيجة لحالة إسعافية، فإن خطورة العمل الجراحي تزداد نتيجة لعوامل عديدة. بطن المريضة قد لا يكون خالياً، والذي يزيد الخطورة أثناء التخدير. المخاطر الأخرى تتضمن فقدان شديد النساء اللواتي حصلن على ولادة قيصرية من قبل ازدادت نسبة حصول المشاكل لديهم في الأحمال إن خطر المشيمة الملتصقة،و هي حالة مهددة للحياة، هو 0.13% بعد ولادتين قيصرية ويزداد إلى 2.13% بعد أربع ولادات ثم إلى 6.74% بعد ست أو أكثر ولادات، هذه النتائج بنيت على دراسة شملت قرابة 30،132 عملية قيصرية. بالإضافة إلى هذا توجد زيادة مماثلة في استئصالات الرحم كما قد تزداد نسبة الاكتئاب عند الأمهات ما بعد الولادة، الاضرابات السيكولوجية المرتبطة بالولادة، والعمليات القيصرية في الولايات المتحدة كان 20 حالة لكل 1،000،000 ولادة.  الحقيقي سواء ما إذا كانت العملية القيصرية أم المرض الذي كانت تعانيه الأم الرحم) حيث زادت النسبة ب 1.8 حالة اضافية لكل 100 أو ثلاثة أضعاف الخطورة.العملية، فتوق أثناء الفتح (والتي قد تحتاج إلى تدخل جراحي) والتهابات للجراح.للدماء (والذي قد يتطلب نقل دم) ووصاع ما بعد التخدير القطني.اللاحقة، وينصح النساء اللواتي يردن عائلة كبيرة بعدم اختيار الولادة القيصرية بإرادتهن.الاسعافية أثناء الولادة.صدمة ما بعد الولادة بعد التدخلات التي تحدث أثناء الولادة.العوامل كالألم في المرحلة الأولى من الولادة، الشعور بفقدان القوة، والتدخلات الاسعافية أثناء الولادة جميعها مهمة في حصول الصدمة المرتبطة بالولادة.

الأحمال المتتالية
النساء اللواتي خضعن لولادة قيصرية من قبل لأي سبب من الأسباب نوعا ما تقل احتمالية الحمل والولادة النساء اللواتي ولدن ولادة قيصرية في أول حمل تزداد احتمالية حدوث مشاكل في الحمل التالي لديهن.لديهن بالمقارنة مع النساء اللواتي ولدن ولادة طبيعية فقط سابقا.الولادة بعد عملية قيصرية سابقة تكون بإحدى الخيارين:

ولادة طبيعية بعد ولادة قيصرية.
ولادة قيصرية باختيار الأم.
الخياران فيهما خطورة أعلى من ولادة طبيعية بدون ولادة قيصرية سابقة. المعايير التي تسمح بحصول ولادة طبيعية بعد قيصرية تتضمن أن تكون العملية السابقة عرضية وفي أسفل البطن. الولادة الطبيعية بعد غالبا يتم اختيار الولادة الطبيعية بعد القيصرية في 20 – 40% من الحالات، مع زيادة احتمالية حدوث إلا أن الولادة الطبيعية بعد قيصرية سابقة تنقص احتمالية وفاة الأم أثناء الولادة وتقلل احتمالية حدوث القيصرية تضيف خطر أكبر بحصول تمزق في الرحم وموت الطفل. المضاعفات في العمليات القيصرية الإسعافية أكتر من القيصرية الاختيارية.مضاعفات في الأحمال المستقبلية أكثر من العملية القيصرية الاختيارية

الالتصاقات
هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها أثناء العمليات في البطن أو الحوض لتقليل المضاعفات التي تحدث بعد العمليات، كحدوث الالتصاقات. هذه التقنيات والمبادئ قد تتضمن:

التعامل مع جميع النسج بعناية كبيرة
استعمالات القفازات الخالية من البودرة
اختيار الغرز والمواد الزرع بعناية
التحكم بالنزيف
إبقاء النسج رطبة
منع حدوث الالتهابات
ولكن بالرغم من هذه الإجراءات، الجراحة في البطن أو الحوض قد تؤدي إلى إصابات قد تسبب التصاقات. من أجل منع حدوث الالتصاقات بعد الجراحات في الحوض (النسائية) كاستئصال الرحم، استئصال أورام عضلة الرحم أو العمليات القيصرية، موانع الالتصاق يمكن وضعها أثناء العملية لتقليل خطر حدوث التصاقات بين الرحم والمبيض، الأمعاء الدقيقة، وتقريبا أي نسيج في البطن أو الحوض. العقم: والذي ممكن أن يحصل عندما تلف الالتصاقات نسج المبيض والأنابيب فتمنع الطريق الطبيعي لمرور البويضة من المبيض إلى الرحم. واحدة من كل خمس حالات عقم يقدر أن يكون سببها الالتصاقات. ألم الحوض المزمن: والذي يمكن أن يحصل عند وجود الالتصاقات في الحوض. تقريبا 50% من حالات انسداد الأمعاء الدقيقة:  اضطراب في الحركة المعوية الطبيعية، والذي يمكن أن يحصل عندما تلف أو تشد الالتصاقات قد تسبب مضاعفات ك:

ألم الحوض المزمن مرتبطة بوجود التصاقات.
الالتصاقات الأمعاء الدقيقة.
المخاطر على الطفل
إن الولادة المبكرة باختيار الأم قبل الاسبوع ال 39 من الحمل، والتي تتم بدون وجود ضرورة طبية تشكل خطراً أكيداً على الجنين دون وجود فائدة معروفة للأم. مضاعفات ذلك تتضمن: معدل وفيات الأجنة في الاسبوع ال 37 تكون تقريبا 3 مرات عدد الوفيات في الاسبوع ال 40 كما أنها أعلى من معدل الوفيات كما أن هذه الولادات المبكرة كانت مرتبطة بزيادة معدل الوفيات خلال الطفولة المبكرة بالمقارنة مع الأجنة اكتشف الباحثون في دراسة وبحث وجود فوائد كثيرة لاستكمال فترة الحمل كاملة بدون اثار جانبية على الكونجرس الأمريكي لأطباء النساء والتوليد وصانعي السياسة الطبية يراجعون الأبحاث والدراسات، ويجدون زيادة في حدوث الخمج الدموي المؤكد أو المشكوك فيه، متلازمة ضيق التنفس، انخفاض سكر الدم، الحاجة إلى الدعم التنفسي، الحاجة إلى إدخال الوليد إلى العناية المشددة، والحاجة إلى إبقاء الوليد في خلال الاسبوع 38.المولودين بين الاسبوع 39 و41. يوجد خلاف في الوسيلة الأفضل للولادة عندما يكون جنين الأول رأسه نحو الأسفل والثاني لا. عندما لا يكون رأس الجنين بغض النظر عن إذا كانت الولادة قيصرية أم طبيعية فإن الثقافة الطبيعية تحبذ ولادة التوأم الكاذب في الأسبوع ال 38 والتوأم الحقيقي (الذان يشتركان بمشيمة واحدة) في الأسبوع ال 37 نتيجة لزيادة خطر الإجماع هو أن الولادة المبكرة للتوائم الحقيقية مسوغة لأن خطر ولادة طفل ميت في الولادات بعد الأسبوع ال 37 من الحمل هو أعلى من الخطر من ولادة التوأم قبل موعد الولادة الطبيعي (الاسبوع 36 الإجماع المتعلق بالتوائم الحقيقية، وهو النوع ذو الخطورة الأعلى من التوائم، هو أنه يجب ولادتهم بولادة في بحث منتشر بشكل واسع عالمياً، الجنين الواحد المولود قبل الأسبوع ال 39 ممكن أن تصبح لديه الاسبوع 38. قد يعاني المولود من قلة الأوكسجين عند تأخر الولادة القيصرية. قبل الاسبوع ال 39.الأسبوع 37 و38.الأول نحو الأسفل ينصح يالولادة القيصرية.ولادة جنين ميت في التوائم الحقيقية التي تبقى في الرحم بعد 37 اسبوع من الحمل.أو 37).قيصرية في الاسبوع أو بعد بقليل من الاسبوع ال 32.مشاكل في التطور كأن يكون أبطأ في تعلم القراءة والرياضيات.

من المخاطر الأخرى: الرئة الرطبة:  انحباس السوائل في الرئتين ممكن أن يحدث اذا لم يتم اخراجها نتيجة ضغط التقلصات أثناء الولادة احتمالية حدوث ولادة مبكرة ومضاعفات:  الولادة المبكرة ممكن أن تحدث اذا حصل خطأ في حساب موعد الولادة. وجدت دراسة زيادة في خطر المضاعفات إذا حصلت ولادة قيصرية اختيارية مكررة ولو عدة أيام قبل الاسابيع ال 39 المنصوح بها.

زيادة في نسبة وفيات الأجنة: في الولادات القيصرية التي تتم دون وجود سبب خطير (جنين واحد مكتمل رأسه نحو الأسفل) فإن خطورة وفاة الوليد في أول 28 يوم من حياته تقدر ب 1.77 في كل 1000 ولادة حية بين النساء اللواتي ولدن ولادة قيصرية بالمقارنة مع 0.62 في كل 1000 ولادة بين النساء اللواتي ولدن ولادة طبيعية

أنواع الولادة القيصرية
هناك العديد من الأنواع للولادة القيصرية وتصنّف بعدة طرق تبعاً لمنظورات مختلفة . الطريقة الوحيدة لمناقشة آليات هذه الأنواع هي تجميعها عن طريق  التركيز إمّا على الحاجة الملحّة للإجراء أو خصائص الأم أو مجموعة من العوامل الأخرى ، أقل شيوعاً . ويعد تصنيف الولادات القيصرية اعتماداً على الحاجة الملحّة لإجرائها هي الأكثر شيوعاً. عندما يكون هناك أمراً غير اعتيادي لدى الام او الحامل فإن هذا يصبح تصنيفا شائعا للولادة القيصرية حيث تشاهد تلك الامور الغير طبيعية . وعند مناقشة التقنيات الفعلية والظروف الجراحية فإن الولادات القيصرية تصنف بيد هذه التقنيات.

الحاجة الملحة
تقليديّاَ، تفرَّق الولادات القيصرية لتكون جراحات اختيارية أو طارئة ضرورية. ولهذا التصنيف ضرورة ملاحظة استراتيجية لاستخدام التخدير؛ حيث أنه في حالات الطوارئ يجب أن يستخدم التخدير العام لكن عندما يكون الوقت متاحا من  الأفضل استخدام التخدير الموضعي.  العملية القيصرية المخطط لها مسبقا أو الاختيارية، والتي ترتب في وقت مبكر، هي التخطيط الأكثر شيوعا في الحالات الطبية وبشكل أمثل تكون أقرب إلى موعد . [بحاجة لمصدر] يتم تنفيذ عملية قيصرية طارئة في حالة الطوارئ التوليدية، حيث مضاعفات الحمل تبدأ فجأة أثناء عملية المخاض، ويتم اتخاذ إجراءات سريعة مطلوبة لمنع وفاة الأم، الطفل أو كليهما. [بحاجة لمصدر] الولادة القيصرية الاختيارية هي من العمليات الجراحية الاختيارية، وهذا يعني أنه من المقرر أنه نُصحَ لإجرائها بدلا من تنفيذها لسبب طارئ لم يكن مقررا. هذا يمنح القدرة على أداء الولادة في الوقت الذي تكون فيه موارد المشفى مثالية، كأن تكون في وضح النهار وليس ما قد يتحول ذلك إلى أن تكون في الليل. التكلفة على المريض والطفل لعملية جراحية غير ضرورية قد تكون كبيرة. ويقول النقاد أيضا أنه بسبب الأطباء والمؤسسات من الاستفادة عن طريق الحد من الوقت ليلا والعمل عطلة نهاية الأسبوع، يشكل حافز غير مناسب إلى العمليات الجراحية الاختيارية. يمكن إجراء الولادة القيصرية الاختيارية على أساس مؤشرات توليدية او طبية، أو بسبب طلب غير مبين من الأمهات. ومن بين النساء في المملكة المتحدة والسويد واستراليا  7% منهن فضل الولادة القيصرية .الكونجرس الأمريكي لأطباء النساء والتوليد يوصي بالولادة المهبلية المخطط لها في الحالات التي تكون دون دلائل وتداعيات طبية،  ويوصي المعهد الوطني للتفوق الصحي والعناية أنه إذا بعد أن تُقدّم إلى المرأة معلومات عن مخاطر الولادة القيصرية المخططة، وقالت انها لا تزال تصر على إجرائها ينبغي توفير ذلك. وينبغي القيام به في الاسبوع 39 من الحمل او في وقت لاحق

حسب خصائص الأم
الولادة القيصرية على طلب الأمهات الولادة القيصرية على طلب الأمهات (CDMR) هي عملية قيصرية غير طارئة طبيا، حيث طلب إجراء عملية الولادة عن طريق العملية القيصرية من قبل الحامل على الرغم من أنه ليس هناك داع طبي لعملية جراحية .

بعد ولادة قيصرية سابقة
الأمهات اللواتي لديهن في السابق عملية قيصرية أكثر عرضة لإجراء عملية قيصرية لحالات الحمل المستقبلية من الأمهات اللواتي لم يكن لديهن عملية قيصرية. هناك نقاش حول الظروف التي يجب أن تكون بها النساء للولادة المهبلية بعد الولادة القيصرية السابقة. الولادة المهبلية بعد القيصرية (VBAC) هي ولادة طفل عن طريق المهبل بعد ولادة الطفل السابق من خلال عملية قيصرية جراحيا. وفقا لصحيفة الكونغرس الأميركية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، ويرتبط VBAC مع انخفاض مرضية الأمهات وانخفاض مخاطر التعرض لمضاعفات في الحمل في المستقبل. وفقا للجمعية الأميركية للحمل، 90٪ من النساء اللاتي خضعن للولادات القيصرية هنّ المرشحات ل VBAC  وحوالي 60-80٪ من النساء اللواتي يختارن  VBAC ينجحن في الولادة عن طريق المهبل، وهو مماثل لمعدل الولادة المهبلية بشكل عام في الولايات المتحدة في عام 2010.

التوأمان
لحالات الحمل بالتوأم الأصحاء على حد سواء، حيث يكون اتجاه رأسيهما للأسفل . تحكم الولادة المهبلية  بين الأسبوع 37 و38 من الحمل . في هذه الحالة الولادة المهبلية لا تتفاقم بخروج الرضيع بالمقارنة مع الولادة القيصرية .. هناك جدل حول أفضل طريقة للولادة؛ حيث يكون التوأم الأول  متوجه الرأس للأسفل والثاني ليس كذلك. عندما التوأم الأول لا يتوجه رأسه للأسفل فيوصّى بالولادة القيصرية . على الرغم من أن التوأم الثاني وعادة يلحق بتردد أعلى من المشاكل، ليس من المعروف ما إذا كانت الولادة القيصرية تؤثر في ذلك . وتشير التقديرات إلى أن 75٪ من حالات الحمل التوأم في الولايات المتحدة تمت بعملية قيصرية في 2008.

الولادة المقعدية
هي ولادة طفل من المجيء المقعدي، حيث يخرج  حوض الطفل والأرداف أو القدم لأول مرة بدلا من ظهور الرأس أولاَ في الحالات العادية.  فقط في المجيء المقعدي، تسمع أصوات قلب الجنين فوق السرة. في هذه الحالة يعرض الجنين لبعض المخاطر خلال عملية الولادة، وطريقة الولادة (المهبل مقابلقيصرية) مثيرة للجدل في مجالات التوليد والقبالة.على الرغم من إمكانية  الولادة المهبلية للطفل المقعدي، بعض العوامل للجنين والأم تؤثر على سلامة الولادة المهبلية المقعدية . تتم ولادة معظم الأطفال المقعدية في الولايات المتحدة بعملية قيصرية؛ حيث أظهرت الدراسات زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض والوفيات عبر الولادات المهبلية المقعدية، ومعظم سياسات وأنظمة المشافي لا تسمح بهذه الولادات لهذا السبب. نتيجة لانخفاض عدد الولادات المقعدية المهبلية، فإن معظم أطباء التوليد لا يتلقون التدريب في مجموعة من المهارات اللازمة لتأمين الولادة المهبلية المقعدية حتى الآن.

طرق أخرى، بما في ذلك عن طريقة تقنية الجراحة
هناك عدة أنواع من العمليات القيصرية (CS). ثمة فارق مهم يكمن في نوع الشق (الطولي أو العرضي)  في الرحم، وبصرف النظر عن الشق في الجلد.العملية القيصرية الكلاسيكية تنطوي على شق طولي وسطي، الأمر الذي يسمح بمساحة أكبر لخروج الطفل. ومع ذلك، نادرا ما يقوم الأطباء بأدائها اليوم، لأنها أكثر عرضة للمضاعفات. شق القسم السفلي من الرحم هو الإجراء الأكثر شيوعا اليوم، ينطوي على شق عرضي فوق حافة المثانة، والنتائج الايجابية لذلك تكمن بأنها أقل فقداناً للدم وأسهل للإصلاح. يتم إجراء عملية القيصرية غير المخطط لها مرة واحدة وقد بدأ العمل بهذا بسبب المضاعفات غير المتوقعة . يتم استئصال الرحم قيصرياً إثر إجراء عملية قيصرية تليها إزالة الرحم. ويمكن أن يتم ذلك في حالات النزيف المستعصية أو عندما لا يمكن فصل المشيمة عن الرحم. تقليديا، قد استخدمت أشكال أخرى من القيصرية، مثل العملية القيصرية خارج الصفاق أو قسم بورو قيصرية.  وتكرر العملية القيصرية عند الحامل المتعرضة لعملية قيصرية سابقة؛ حيث يتم تنفيذ ذلك من خلال ندبة القديمة.الإجراء EXIT هو إجراء جراحي متخصص لولادة الأطفال الذين لديهم ضغط  في مجرى الهواء.طريقة Misgav Ladachهي عملية قيصرية  معدلة  استخدمت ما يقرب من جميع أنحاء العالم منذ 1990وقد وصفت من قبل مايكل ستارك، رئيس اللأكاديمية الجراحية الأوربية الجديدة ، في الوقت الذي كان Misgav Ladach، مدير مستشفى عام في القدس. .قدم الأسلوب خلال مؤتمر FIGO في مونتريال في عام 1994 ، ثم وزعته جامعة أوبسالا، السويد، في أكثر من 100 دولة. ويستند هذا الأسلوب على مبادئ ضيقة الحدود. وقال انه درس جميع الخطوات في العمليات القيصرية 6، ويحللها لضرورتها و، إذا وجدت الضرورة، فتكون على طريقتهم المثلى من الأداءحيث استخدم تعديل جويل كوهين لشق البطن ومقارنة الهياكل البطن الطولية إلى سلاسل على الآلات الموسيقية. كما الأوعية الدموية والعضلات، فمن الممكن أن تمتد بدلا من قطع منها . يتم فتح الغشاء البريتوني عن طريق التمدد والشد المتكرر، لا يتم استخدام مسحات البطن، يتم إغلاق الرحم في طبقة واحدة مع إبرة كبيرة لتقليل كمية دخول جسم غريب إلى أقصى حد ممكن، ويتم إغلاق البطن مع طبقتين فقط.  النساء اللواتي يخضعن لهذه العملية يقدرن على التعافي بسرعة؛ حيث يمكن أن تكون قريبا بعد حديثي الولادة بعد الجراحة. هناك العديد من المنشورات التي تبين مزايا الأساليب القيصرية التقليدية. ومع ذلك، هناك خطر متزايد من انفصال المشيمة وتمزق الرحم في حالات الحمل اللاحقة للنساء الذين خضعوا لهذه الطريقة في الولادة السابقة.

مرحلة المعافاة
تعتمد فترة المعافاة على المريضة وتحملها للألم ومستويات الالتهاب، وينصح الأطباء الابتعاد عن العمل الشاق (مثل حمل الأشياء التي يزيد وزنها عن 10 باوندات أي ما يعادل 4.5 كغ والركض وصعود السلالم أو التمارين الرياضية) لمدة 16 أسبوع ومرحلة انتظار تقارب 18 شهر قبل محاولة الحمل بطفل آخر.

الاستخدام
في عام 2008 في المملكة المتحدة، كان معدّل الجراحة القيصرية 24%، وكان المعدل في إيرلندا 26.1% في 2009، أما المعدل في كندا فكان 26% في العامين 2005-2006، وفي أستراليا كانت أعلى نسبة للجراحة القيصرية حيث وصلت ل 31% في 2007. أما في الولايات المتحدة فكانت 33% وتتراوح ما بين 23% إلى 40% حسب الولاية.

أما عن النسبة في إيطاليا خاصّةً فمرتفعة بالرغم من أنها تتراوح من منطقة لمنطقة، وفي كامبانيا تم التقرير أن 60% من المواليد تأتي عن طريق الجراحة القيصرية، وفي منطقة روما فمتوسط النسبة 44% ولكن يمكن لها أن تصل إلى 85% في بعض العيادات الخاصة. مع حوالي 1.3 مليون إقامة، كانت الجراحة القيصرية أكثر الجراحات التي تتم تأديتها في مشافي الولايات المتحدة في 2011، وكانت ثاني جراحة تمت تأديتها للأعمار من 18 حتى 44، وارتفعت نسبة الجراحة القيصرية في الولايات المتحدة منذ عام 1996، وارتفعت نسبة هذه الجراحة 60% من 1996 إلى 2009. وفي عام 2010 كانت نسبة الولادة القيصرية 32.8% بين كل المواليد (انخفاض بسيط من 2009 حيث كانت 32،9% بين كل المواليد). وقد وجدت دراسة في 2011 أنه من المحتمل أكثر للنساء التي تم تغطيتها بتأمين خاص أن تجري هذه العملية بنسبة 11% أكثر من التي تم تغطيتها بواسطة المساعدة الطبية المقدمة للفقراء.

وقد تم الاستشهاد أنه في الصين النسب الأعلى لهذه الجراحة في العالم حيث تصل إلى 46% في عام 2008. وقد أظهرت الدراسات أن استمرارية الرعاية مع راعي معروف قد تُخفِض نسبة الولادة القيصرية ولكن هناك بحث يُظهر أنه لا يوجد فرق هام بين نسب العمليات القيصرية مقارنة لاستمرارية رعاية القابلات إلى الرعاية المجزأة التقليدية.. تؤدّى العمليات الطارئة القيصرية بنسبة 66% خلال النهار مقارنة بخلال الليل. ترتفع النسب في الصين إلى 46% وإلى مستويات 25% وما فوق في العديد من الدول الآسيوية والأوروبية والأمريكية اللاتينية، وارتفعت النسب في الولايات المتحدة إلى 33% من كل الولادات في 2012 من 21% في عام 1996، وكانت الفروقات عبر أوروبا: أنه في إيطاليا كانت نسبتها 40% بينما في الدول الشمالية 14%.

الاستخدام المتزايد
ارتفعت نسب الجراحة القيصرية في الولايات المتحدة من 20% في 1996 إلى 33% في 2011، وهذا الازدياد لم ينتج عنه تحسّن النتائج والذي قد يؤدي إلى تطبيق هذه الجراحة غالباً، وقد سحبت منظمة الصحة العالمية رسمياً نصائحها السابقة التي تنص على استخدام الجراحة القيصرية 15% في حزيران 2010، ويقرأ نصهم الجديد " لا يوجد دليل تجريبي لنسبة مثالية، والذي هم أن كل النساء اللواتي يحتجن هذه الجراحة يتلقونها. تقول المعاهد الوطنية الأميركية الصحية أن الارتفاعات في نسب الجراحة القيصرية ليست سبباً يدعو للاهتمام بمفرده ولكنه قد يعكس تغيرات في الأنماط الإنجابية: " قررت منظمة الصحة العالمية نسبة مثالية لكل الولادات القيصرية مثل 15% للعينة، وإن رأي الجرّاح أنه لا يوجد ثبات في هذه النسبة المثالية، وأن التصريحات اليدوية للنسبة المثالية قد تكون غير مشجعة، ويتوجب أن تكون أهداف تحقيق نسب الولادة القيصرية المثالية معتمدة على زيادة النتائج الأفضل التي يمكن تحقيقها للطفل والأم بأخذ الاعتبار المصادر الصحية والطبية المتوفرة وتفضيلات الأم، ويعتمد هذا الرأي على فكرة أنه إذا تُرك في غير تحدٍّ، فإن نسب الجراحة القيصرية المثالية سوف تتغير مع الزمن وعبر الشعوب المختلفة حسب الشخص والظروف المجتمعية.

وقد تكهّن البعض أن معدل الجراحة القيصرية في ازدياد بسبب العلاقة ما بين وزن الطفل وحجم حوض الأم، بافتراض أساس المنطق المستوحى من الداروينية، فإنه منذ مجيء الولادة القيصرية الناجحة منذ أكثر من 150 سنة، لدى العديد من الأمهات أحواض صغيرة وتنجب الأطفال بأوزان عالية حيّة ولها علاقة بهذه الصفات، إلا أنّ الفكرة فشلت بأن تؤخذ بالحسبان. وتاريخياً فإن عدم الملاءمة في ولادة الطفل كان سببها سوء تغذية الأم في الطفولة وبالأخص عظام الحوض المشوّهة بسبب الكساح الطفولي، وإن تحسن تغذية الأم يجب أن يؤدي إلى زيادة السهولة في الولادة المهبلية وليس إلى زيادة في الجراحة القيصرية

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ابر dexamethasone

✅❔ ابر Dexamethasone  و لينكوسين أيهما أفضل تضرب كل واحده لحالها أو تخلط. وهل تعطى لمرضى القلب والحوامل ولماذ؟ ☸ دكساميثازون مع ابرة لينكومايسين الينكوميسين مضاد حيوي قوي جدا يقضي على كمية كبيرة من البكتريا من اول جرعة  بالتالي يخف الالتهاب بشكل لاباس به من اول جرعه كذلك دكساميثازون وهو العامل الاهم في الخلطة فعلا فهو يخفي كل وسائط الالتهاب ويوقفها (لكن لا يوقف الالتهاب نفسه) وبالتالي يساعد على اخفاء الالم ويشعر المريض براحة كبيرة وهو ايضا مضاد تحسس قوي جدا لذلك يريح اعراض البرد الغير فيروسية  فعلا  لكن سرعان ما يعود المريض لنفس الحالة بل واكثر سوءا عند زوال مفعول الابرة ☸ هذا بالذات يحتاج كتب ومجلدات للتحدث عن مصائبة عند استعمالة بشكل متكرر قد يتعود عليه الجسم لان المريض يشعر بعده براحة شديدة وحال انتهاء مفعولة يعود الالم فيكرر الجرعه وبالتالى يصبح سجين له  وفي حالة جرعات متكررة وكبيرة منه يحصل كثير من الارعاض : ✅- سمنة مفرطة لا تعالج بالحمية العادية ✅ - احتباس للسوائل ووذمات ✅ - قرحة في المعدة ✅ - ارتفاع للسكر في الدم ✅ - احتمال الاصابة بالسكر للشخص السليم ✅ - ل

الادوات الجراحيه

أداة الجراحة  هي أداة أو جهاز مصمم خصيصا لإجراء أفعال محددة للوصول للنتائج المرجوة خلال العملية الجراحية أو الإجراء الطبي، مثل تعديل الأنسجة البيولوجية، أو لتوفير المجال لرؤيتها. وبمرور الوقت، تم اختراع العديد من الأنواع المختلفة من الأدوات الجراحية. تم تصميم بعض الأدوات الجراحية للاستخدام العام في الجراحة، في حين صممت أدوات أخرى لإجراء عملية جراحية محددة أو إجراء محدد. وعليه، فإن تسمية الأدوات الجراحية تتبع أنماط معينة، مثل وصف للعمل الذي ينفذه (على سبيل المثال، المرقأة، مشرط)، واسم المخترع (على سبيل المثال، ملقاط كوخر)، أو اسم علمى مركب يصف نوع الجراحة (على سبيل المثال، شاقق القصبة الهوائية هو أداة تستخدم لشق القصبة الهوائية). التأدية الجراحية في الطب هو تقديم المساعدة إلى الجراح في التعامل الصحيح مع الأدوات الجراحية خلال عملية، من خلال متخصص محترف، وعادة ما يكون فني جراحة أو في بعض الأحيان ممرضة أو فني أشعة. التصنيف هناك عدة أصناف من الأدوات الجراحية : المقابض، مثل الملقط المشابك ومحابس الأوعية الدموية وغيرها من الأعضاء. المباعدات المستخدمة للأبعاد الجلد الم

مرخيات العضلات

مرخيات العضلات مرخيات العضل هي عقاقير تحدث ارتخاء عكوساً مؤقتاً في العضلات الهيكلية. وتقسم مرخيات العضل حسب آلية تأثيرها إلى مرخيات عضل محيطية تؤثر مباشرة على الصفيحة الانتهائية الحركية للعضلة وإلى مرخيات عضل مركزية تخفض في الجهاز العصبي المركزي توترَ العضل. مرخيات العضل المحيطية تستعمل في التخدير في العمليات الجراحية لخفض توتر العضلات الهيكلية أو عَدْمه كلياً أما مرخيات العضل المركزية فتستعمل لعلاج التشنجات المُسببَّة نخاعياً أو تشنجات العضلات الموضعية. مرخيات العضل المحيطية مرخيات العضل المحيطية تحصر نقل التنبيه العصبي العضلي في الصفيحة الانتهائية وذلك يسبب شللاً عكوساً تزيله المتعضية تلقائياً. المدة اللازمة لذلك تعتمد على الجرعة. وبإعطاء الضواد(Neostigmin, Sugammadex) يرفع تأثرها بشكل فاعل كما في نهاية العمليات الجراحية أو عند مشاكل تأمين مجاري النفس. وبالاستعمال الروتيني للمراقبة العصبية العضلية فإنه يمكن إغفال الكوررة التالية للجراحة بعد التخدير. الصفيحة الانتهائية الحركية مرخيات العضلات هي مثبطات للنقل العصبي العضلي في الصفيحة الانتهائية الحركية. وهي موضع نقل التنبي