لقاح فيروس الورم الحليمي البشري
لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (بالإنجليزية: HPV vaccines) يتم إعطاءه بهدف تجنب الأصابة بأنواع مُعينة من الفيروس الورم الحليمي البشري. يوفر هذا اللقاح الحماية ضد أثنان أو أربعة أو تسعة أنواع من أنواع الفيروس الورم الحليمي البشري. تُقدم جميع أنواع اللُقاحات الحماية ضد ما لا يقل عن 16 أو 18 من المُسببات الكُبرى المؤدية إلى الإصابة لسرطان عنق الرحم. وتُشير التقديرات إلى أن هذه اللُقاحات قد تمنع 70% من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم و80% من سرطان الشرج و60% من حالات سرطان المهبل و%40 من حالات الإصابة بسرطان الفرج وربما كذلك في حالة سرطان الفم.
فعالية
أظهرت الدراسات أن لقاحات الفيروس البشري الحليمي تساعد في الحد من الفيروس البشري الحليمي (16 و 18) اللذين يسببان خلل في التنسج العنقي وانواع أخرى خطيرة من الفيروس البشري الحليمي. ولكن اللقاح قد يمنح مناعة أو حماية ضد أنواع أخرى من الفيروس البشري الحليمي الخطيرة. المناعة الناتجه عن اللقاح (جارداسيل) ضد فيروس البشري الحليمي (16 و 18) تصل لـ 8 سنوات عند استعمال اللقاح جارداسيل و لـ 9 سنوات عند استعمال سيرفاريكس.
جارداسيل يمنح مناعة ضد كلا من فيروسي البشري الحليمي 11 و 6 المسؤولين عن الثاليل التناسلية.
وقد توصلت دراسة أخيرة من أن سيرفاريكس فعال تماماً في حماية النساء من فيروس الورم الحليمي البشري 16 و 18 الذي يصيب فتحة الشرج والذي يصيب عنق الرحم بالمثل. عموماً، لن يمكن منع حوالي 30٪ من حالات سرطان عنق الرحم بواسطة هذه اللقاحات. وكذلك ايضاً، استعمال جارداسيل لن منع 10٪ من الثآليل التناسلية. كلا من اللقاحين لن يمنع الأمراض التناسلية الأخرى، ولن يؤثرا على الالتهابات الحالية من الفيروس البشري الحليمي او سرطان عنق الرحم.
أنواع فيروس الورم الحليمي البشري 16 و 18 و 45 تساهم في 94٪ من السرطانات الغدية. الدراسات تقترح استعمال لقاح الفيروس البشري الحليمي لمنع السرطانات الغدية.
الأعراض الجانبية
في حين أن استخدام قاحات فيروس الورم الحليمي يمكن أن يساعد في الحد من وفيات سرطان عنق الرحم بمقدار الثلثين في جميع أنحاء العالم، ليس كل شخص هو مؤهل للتطعيم. هناك بعض العوامل التي تستبعد الناس من الحصول على لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري. وتشمل هذه العوامل:
الناس مع تاريخ من فرط الحساسية لمكونات اللقاح. المرضى الذين يعانون من فرط الحساسية للخميرة لا ينبغي أن يطعموا بـالجارداسيل لأن الخميرة تدخل في إنتاج اللقاح.
الناس الذين يعانون من أمراض حادة معتدلة أو شديدة. وهذا لا يستبعد المرضى من التلقيح بشكل نهائي، ولكن يؤجل وقت التطعيم حتى تحسن المرض.
الأمان
تمت الموافقة على لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري لاستخدامها في أكثر من 100 دولة، مع أكثر من 100 مليون جرعة توزع في جميع أنحاء العالم. وتشير دراسات ما بعد التسويق للسلامة أن كلا جارداسيل وسيرفاريكس استخدامهم واستعمالهم جيد وآمن.
توجد دراسات التعرض شملت أكثر من 1 مليون فتاة أنه لا يوجد أدلة تدعم وجود ترابط بين استعمال لقاح الفيروس البشري الحليمي والأمراض المناعية، و الأمراض العصبية، و والأمراض التجلطية الوريدية.
الحمل
على الرغم من ان عدم وجود دراسات تظهر اضرار او مضاعفات ناتجة عن استعمال اللقاح مقارنة بالنساء اللواتي لم يأخذن اللقاح، ولكن اللقاح لا ينصح به للحوامل؛ اثار اللقاح على المدى الطويل بالخصوبة غير معروفة، ولكن لا يتوقع وجود اضرار.
لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (بالإنجليزية: HPV vaccines) يتم إعطاءه بهدف تجنب الأصابة بأنواع مُعينة من الفيروس الورم الحليمي البشري. يوفر هذا اللقاح الحماية ضد أثنان أو أربعة أو تسعة أنواع من أنواع الفيروس الورم الحليمي البشري. تُقدم جميع أنواع اللُقاحات الحماية ضد ما لا يقل عن 16 أو 18 من المُسببات الكُبرى المؤدية إلى الإصابة لسرطان عنق الرحم. وتُشير التقديرات إلى أن هذه اللُقاحات قد تمنع 70% من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم و80% من سرطان الشرج و60% من حالات سرطان المهبل و%40 من حالات الإصابة بسرطان الفرج وربما كذلك في حالة سرطان الفم.
فعالية
أظهرت الدراسات أن لقاحات الفيروس البشري الحليمي تساعد في الحد من الفيروس البشري الحليمي (16 و 18) اللذين يسببان خلل في التنسج العنقي وانواع أخرى خطيرة من الفيروس البشري الحليمي. ولكن اللقاح قد يمنح مناعة أو حماية ضد أنواع أخرى من الفيروس البشري الحليمي الخطيرة. المناعة الناتجه عن اللقاح (جارداسيل) ضد فيروس البشري الحليمي (16 و 18) تصل لـ 8 سنوات عند استعمال اللقاح جارداسيل و لـ 9 سنوات عند استعمال سيرفاريكس.
جارداسيل يمنح مناعة ضد كلا من فيروسي البشري الحليمي 11 و 6 المسؤولين عن الثاليل التناسلية.
وقد توصلت دراسة أخيرة من أن سيرفاريكس فعال تماماً في حماية النساء من فيروس الورم الحليمي البشري 16 و 18 الذي يصيب فتحة الشرج والذي يصيب عنق الرحم بالمثل. عموماً، لن يمكن منع حوالي 30٪ من حالات سرطان عنق الرحم بواسطة هذه اللقاحات. وكذلك ايضاً، استعمال جارداسيل لن منع 10٪ من الثآليل التناسلية. كلا من اللقاحين لن يمنع الأمراض التناسلية الأخرى، ولن يؤثرا على الالتهابات الحالية من الفيروس البشري الحليمي او سرطان عنق الرحم.
أنواع فيروس الورم الحليمي البشري 16 و 18 و 45 تساهم في 94٪ من السرطانات الغدية. الدراسات تقترح استعمال لقاح الفيروس البشري الحليمي لمنع السرطانات الغدية.
الأعراض الجانبية
في حين أن استخدام قاحات فيروس الورم الحليمي يمكن أن يساعد في الحد من وفيات سرطان عنق الرحم بمقدار الثلثين في جميع أنحاء العالم، ليس كل شخص هو مؤهل للتطعيم. هناك بعض العوامل التي تستبعد الناس من الحصول على لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري. وتشمل هذه العوامل:
الناس مع تاريخ من فرط الحساسية لمكونات اللقاح. المرضى الذين يعانون من فرط الحساسية للخميرة لا ينبغي أن يطعموا بـالجارداسيل لأن الخميرة تدخل في إنتاج اللقاح.
الناس الذين يعانون من أمراض حادة معتدلة أو شديدة. وهذا لا يستبعد المرضى من التلقيح بشكل نهائي، ولكن يؤجل وقت التطعيم حتى تحسن المرض.
الأمان
تمت الموافقة على لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري لاستخدامها في أكثر من 100 دولة، مع أكثر من 100 مليون جرعة توزع في جميع أنحاء العالم. وتشير دراسات ما بعد التسويق للسلامة أن كلا جارداسيل وسيرفاريكس استخدامهم واستعمالهم جيد وآمن.
توجد دراسات التعرض شملت أكثر من 1 مليون فتاة أنه لا يوجد أدلة تدعم وجود ترابط بين استعمال لقاح الفيروس البشري الحليمي والأمراض المناعية، و الأمراض العصبية، و والأمراض التجلطية الوريدية.
الحمل
على الرغم من ان عدم وجود دراسات تظهر اضرار او مضاعفات ناتجة عن استعمال اللقاح مقارنة بالنساء اللواتي لم يأخذن اللقاح، ولكن اللقاح لا ينصح به للحوامل؛ اثار اللقاح على المدى الطويل بالخصوبة غير معروفة، ولكن لا يتوقع وجود اضرار.